قائمة الموقع

كيف علّق الدّويري على عملية "اصْطياد القسّام قائد اللواء 401" في معارك جباليا؟

2024-10-21T09:05:00+03:00
فلسطين أون لاين + وكالات

أكد الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، أنّ مقتل قائد اللواء 401 بالجيش "الإسرائيلي"  العقيد إحسان دقسة شمالي قطاع غزة، يؤشر على طبيعة المقاومة، مشيدًا بقدرات كتيبة مخيم جباليا التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأوضح الدويري، خلال تحليله المشهد العسكري بغزة، أن مقتل اللواء متوقع بمجرد وصوله لأطراف جباليا، معتبرًا أن قيمة الحدث تكمن بالرتبة التي استهدفتها المقاومة.

وقال، إنه لا يمكن لإنسان عادي أن يقوم بمعركة دفاعية مثلما تفعل المقاومة حاليا في جباليا بما فيها من تعقيدات وإبادة وتهجير"، مؤكدًا أنها تفوقت على نفسها.

وأضاف أنّ "القوات الخاصة الأميركية لا يمكنها أن تقاتل بمستوى كتيبة مخيم جباليا التابعة لكتائب القسام".

وبيّن الدويري أن المقاومة تقاتل حاليًا تحت عنوان "اللامركزية" خلافًا لما حدث في المعارك البرية السابقة، ورجح أن تكون كتيبة جباليا قد قسمت إلى خلايا عنقودية كل خلية تضم من 3 إلى 5 مقاتلين، حيث يختار قائدها الأهداف بناء على المعطيات الميدانية.

وأوضح أن قائد اللواء قدم إلى المنطقة مع مجموعة من الضباط في ركن العمليات والاستخبارات، بعد تعثر العمليات في جباليا رغم مرور 17 يوما على انطلاقها.

وكشفت إذاعة "الجيش الإسرائيلي"، أمس الأحد، تفاصيل جديدة حول كمين الألغام في مخيم جباليا قائلةً إن " العقيد إحسان دقسة وصل برفقة 3 ضباط آخرين بدبابتين إلى نقطة داخل جباليا حيث قاموا بمراقبة منطقة القتال".

وأضافت "خلال ذلك، خرج الضباط ومن بينهم العقيد إحسان دقسة، من الدبابتين وتوجهوا على مسافة حوالي 20 مترًا منها".

وتابعت "وأثناء تحركهم تم تفجير عبوة ناسفة، ونتيجة لذلك قُتل قائد اللواء على الفور، وأصيب الضباط الثلاثة الآخرون من بينهم نائب قائد الفرقة 162 وقائد الكتيبة 52 بجروح".

وقالت "يديعوت أحرونوت"، إن قائد اللواء 401 قتل بعد تفجير دبابته بعبوة ناسفة في معارك جباليا شمالي قطاع غزة.

وقالت، إن "دبابة قائد اللواء 401 إلى جانب دبابة أخرى داستا معًا على عبوة شديدة الانفجار في جباليا شمال قطاع غزة مما تسبب بوقوع الحادث الصعب".

وذكرت مصادر عبرية أنّ القتيل دقسة أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد حيث يقود قائد لواء 401 مدرع ويتبع للفرقة 162 وهو أهم لواء نخبوي مدرع بالجيش ويعرف ب ( بأعقاب الفولاذ) .

وقاد جميع العمليات الهجومية في الشفاء والزيتون وبيت حانون وجباليا ورفح وقد شارك في ابادة البشر والحجر والشجر ويمكن وصفه بهولاكو.

تم استهدافه بشكل مباشر وسط معارك التحام وغالباً تم قنصه قنصاً وهذا انجاز عملياتي للقسام في لواء الشمال القسامي.

تم قتل نائبه وقائد عمليات اللواء 401 في عملية محاصرة الشفاء قبل شهور.

وأشارت إلى أن "الدروز" كانوا يراهنون على وجوده بالجيش كأرفع رتبة عسكرية لهم.

اخبار ذات صلة