فلسطين أون لاين

في فضيحةٍ جديدة.. كيف زوَّر مشتر محتمل لصحيفة "تلغراف" مقالات ضدَّ أكاديميّ فلسطينيّ وزوجته؟

...
في فضيحةٍ جديدة.. كيف زوَّر مشتر محتمل لصحيفة "تلغراف" مقالات ضدَّ أكاديميّ فلسطينيّ وزوجته؟ تقرير يكشف
وكالات/ فلسطين أون لاين

في فضيحة جديدة، كشف تقرير عن "فبركة" الناشر البريطاني المقيم في نيويورك، دوفيد إيفوني المشتري المحتمل لصحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، تقارير صحافية بـ "اسم وهميّ" شهَّر فيها بأكاديمي فلسطيني وزوجته الناشطة، بحسب ما نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني.

وأوضح "ميدل ايست آي"، إنَّ إيفوني هو ناشر صحيفة “ذي نيويورك صن” ورئيس صحيفة المجتمع اليهودي الأمريكي “ألغيمنير”، إذ عمل سابقًا كرئيس تحرير لها. وكُشف أنه قام أثناء ذلك بنشر مقال باسم كاتب يدعي أنه طالب في جامعة برمنغهام في إنكلترا، ويدعى أوليفر تايلور.

وبالعودة إلى القصة، في عام 2020، نشرت صحيفة "الغيمنير" مقالا باسم تايلور اتهم فيه الأكاديمي البارز المقيم في لندن مازن المصري وزوجته بأنهما "متعاطفان معروفان مع الإرهاب". وفي عام 2018 ساهم المصري برفع دعوى بالإنابة عن صحافيين وناشطين تعرضوا للقرصنة من خلال شركة “أن أس أو” المطورة لبرنامج التجسس بيغاسوس ومقرها في "إسرائيل".

وكان المصري هو من اشتبه بزيف شخصية تايلور وقام بإبلاغ وكالة رويترز. وقالت صحيفة "الغيمنير" إن تايلور عرض مقالاته عبر الإنترنت دون مقابل، وإنها قامت بحذف تقاريره بعد طرح “رويترز” أسئلة عنه. وقال إيفوني في ردًا على سؤال من رويترز إن الصحيفة أدخلت ضمانات لمنع حوادث كهذه.

ولدى إيفوني سجل في التصريحات المثيرة للجدل والمؤيدة لإسرائيل. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، كتب على منصة إكس: "تم العثور على طفل رضيع في فرن، مشويًا حتى الموت على يد إرهابيي حماس"، وذلك نقلًا عن أحد الذين جاءوا للإنقاذ. وتبين لاحقا أن الرواية لم تكن صحيحة ولكنه لم يحذفها من منشوره.

كما ونشر في 6 أيار/مايو هذا العام منشورا على منصة إكس دعم فيه  الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح. وكتب: "على إسرائيل أن تنهي المهمة في رفح" و"كل الأبرياء بالمنطقة سيكونون في وضع أفضل".

وفي 5 نيسان/أبريل قال: “لا توجد هناك مجاعة في غزة. لا توجد إبادة جماعية في غزة. ولم يقتل 30 ألف مدني. وإسرائيل لا تستهدف الأبرياء”.

وذكرت صحيفة "الغارديان" الأسبوع الماضي أن هناك قلقا في غرفة أخبار التلغراف بشأن الشراء المحتمل، حيث قال مصدر لم يكشف عن نفسه: "نحن بالفعل مؤيدون لإسرائيل، لكن الناس يشعرون بالقلق من أنه سيحول التلغراف إلى صحيفة دعائية شخصية خاصة به".