قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن "ممارسات أجهزة أمن السلطة ضد المقاومة تخدم الاحتلال الإسرائيلي وطعنة في خاصرة شعبنا".
وأكدت الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الحملة السلطوية الممنهجة لاعتقال المقاومين في الضفة الغربية وتفكيك العبوات الناسفة لا تخدم إلا مصالح الاحتلال.
وأدان هيئات شعبية وفصائلية أمس السبت، تصعيد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من ملاحقة المقاومين والمطاردين للاحتلال، والاعتداء على عائلاتهم بالضرب واقتحام المنازل.
وشارك المئات من الفعاليات الشعبي في وقفة على دوار الشهداء في مدينة طوباس مساء أمس الجمعة احتجاجات شعبية على سلوك أجهزة السلطة التي اعتدت على أهالي طوباس وأمهات الشهداء اللواتي تجمعن في المكان.
وكانت مصادر محلية أفادت في وقت سابق بأن والدة المطارد أيمن المصري أصيبت بالاختناق بعد إلقاء أجهزة السلطة قنابل الغاز صوب الأهالي، وتم نقلها الى المستشفى التركي في طوباس مساء الجمعة.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي إن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على السلطة القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.
بدورها، استنكرت حركة المجاهدين إقدام أجهزة أمن السلطة على مطاردة وملاحقة المجاهدين واعتقالهم ومصادرة أسلحتهم وتفكيك العبوات والأفخاخ والكشف عنها في طوباس ومناطق أخرى من الضفة الغربية، وإطلاق النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات واصابتها بجراح.
كما دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، قيادة السلطة للوقف الفوري والتام لملاحقاتها واعتداءاتها، وكف يد أجهزتها عن مقاومينا وأبناء شعبنا في الضفة الغربية، والإسراع في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وطالبت الحركة في بيان لها، كافة الفصائل والقوى والهيئات القانونية والحقوقية بالوقوف في وجه ممارسات أجهزة السلطة، لما لها من تداعيات خطيرة على مجتمعنا وقضيتنا.