نشرت دائرة العلاقات الإعلامية في حزب الله، مساء اليوم السبت، توضيحًا حول ما يُشاع بشأن مصير السيد هاشم صفي الدين وعدد من مسؤولي الحزب، بعد الغارات العنيفة التي شهدتها الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين.
وأوضحت العلاقات الإعلامية، أن بعض وسائل الإعلام نشرت أخباراً تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤولي حزب الله عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية.
وأكدّت الدائرة، أن نشر بعض وسائل الإعلام لا سيما عدد من المواقع الالكترونية أخباراً كاذبة وشائعات لا قيمة لها تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني.
وفي وقت سابق، عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن عز الدين، إن كل ما يقال بشأن مصير السيد صفي الدين غير رسمي ولا نعيره اهتمامًا.
وأكد عز الدين، في حديث صحفي، أن المقاومة لا تتأثر باغتيال قائد أو أي عنصر فيها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق كامل مع أطراف محور المقاومة في مختلف الساحات، كما وذكر أن، الإعلان عن الأمين العام الجديد لحزب الله مرهون بالقيادة المختصة بذلك.