قال عدد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، إن حزب الله لم يستخدم بعد صواريخه المتقدمة بعيدة المدى ضد (إسرائيل).
وبحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" يقول المسؤولون: "لا يزال حزب الله يحتفظ بمخزون مخفي من ترسانته".
وأضاف التقرير الذي نشر مساء أمس (الأربعاء) أنه على الرغم من الهجمات المكثفة على حزب الله في الأيام الأخيرة، إلا أنها لم تدمر ترسانة أسلحة حزب الله.
ويُذكر أن ترسانة "حزب الله" الصّاروخية تشمل مئات الصواريخ الدقيقة ذات القدرة التدميرية العالية، بإمكانها الوصول إلى العمق "الإسرائيلي" وضرب الأهداف بدقة شديدة وهامش خطأ أقل، الأمر الذي أثار مخاوف المسؤولين "الإسرائيليين" في حال توسعت الحرب لتشمل جبهة جنوب لبنان، إذ ستضطر "إسرائيل" حينها إلى تحويل منظومتها الدفاعية بالكامل لحماية مؤسساتها العسكرية الحساسة.
ويمتلك الحزب أيضا منصة "ثأر الله" المزدوجة للصواريخ الموجهة، وهي منظومة مضادة للدروع أعلن عنها الحزب في أغسطس/آب عام 2023، وتتميز بقدرتها العالية على إصابة الأهداف بدقة، ومؤلفة من منصتَيْ إطلاق مخصصة لصواريخ "الكورنيت".
أضف إلى ذلك صواريخ أرض-أرض غير الموجهة، التي تطورت بشكل كبير بعد آخر حرب خاضها حزب الله مع إسرائيل عام 2006، ومنها على سبيل المثال لا الحصر صواريخ "كاتيوشا"، وهي صواريخ روسية الأصل، يصل مداها إلى 40 كيلومترا، وبإمكانها حمل رأس حربي يزن 20 كيلوغراما، وصواريخ "فجر 5″، مداها 75 كيلومترا، مع رأس حربي يزن 90 كيلوغراما، وصواريخ "زلزال" التي يبدأ مداها من 160 كيلومترا ويصل إلى 210 كم وبإمكانها حمل رأس حربي يزن 600 كيلوغرام من المتفجرات. وصواريخ "سكود" التي يصل مداها إلى 700 كيلومتر، ورأس حربي يصل إلى 800 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار.