أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن "الفرقة 36" وقوات إضافية، انضمت إلى التوغل البري في لبنان، الذي زعم أنه "محدد ومركز".
وجاء في بيان لجيش الاحتلال أنه ضم مقاتلو الفرقة 36، بمن فيهم مقاتلو لواء جولاني، ولواء المدرعات 188، ولواء "عتسيوني" (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية "المركزة والمحددة" في جنوب لبنان، التي بدأت، الإثنين".
وأشار إلى أن "القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية 282".
20 جريحا
وأنذر جيش الاحتلال سكان قرى جنوب لبنان، دعاهم فيه للنزوح شمالا.
واشتبك مقاتلو حزب الله اللبناني أمس مع قوات الاحتلال المتوغلة في الجنوب، ونشر موقع حدشوت بزمان العبري تفاصيل الحدث، قائلًا "إن نحو 20 جنديًا "إسرائيليًا" من وحدة المشاة الخاصة تم إجلاؤهم بمروحيات إلى 3 مستشفيات هي زيف ورمبام وبلينسون، وكان هناك صعوبة في إنقاذهم بسبب القصف الكثيف والمتواصل من حزب الله.
وأشار الموقع العبري إلى أنّ الحادث أدى إلى سقوط قتلى، وتم إعلان مقتل واحد حتى الآن في مستشفى زيف.