اقتحم 209 مستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال والقوات الخاصة المسلّحة التابعة لها.
وقالت مصادر مقدسية، إن 188 مستوطناً، و15 طالباً يهودياً، و6 عناصر من شرطة الاحتلال ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، فيما منعت قوات الاحتلال حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من مسار اقتحامات المستوطنين.
ومن جهته، رصد مركز معلومات فلسطين "معطى" اقتحام 48 ألف مستوطن متطرف المسجد الأقصى المبارك، منذ 7-10-2023 حتى 23-9-2024.
ويتعرّض المسجد الأقصى إلى هجمة غير مسبوقة، من حصار واقتحامات بأعداد كبيرة وأداء كافة طقوس الهيكل من صلاة وطقوس تلمودية وسجود ملحمي جماعي ونفخ بالبوق ورفع علم الاحتلال ومحاولة إدخال القرابين.
ويرتقب المسجد أعتى مواسم العدوان عليه في موسم الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم، في ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله.
كما تتواصل الدعوات الفلسطينية لشد الرحال إلى الأقصى وتكثيف التواجد والرباط فيه، لمواجهة مخططات التقسيم والتهويد التي يحاول الاحتلال والمستوطنون فرضها.
وأكدت الدعوات على ضرورة الحشد والرباط في المسجد الأقصى وإعماره، للتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين غير المسبوقة في فرض واقع جديد في المسجد.
ومن جهتها، حذرت حركة حماس في وقت سابق من مغبة إقدام حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيها، على أي عمل يمس بالمسجد الأقصى المبارك وهويته العربية الإسلامية، مؤكدة أن الأقصى هو عنوان صراع شعبنا وأمتَيْنا العربية والإسلامية مع هذا المحتل الفاشي.
ودعت شعبنا الفلسطيني الصابر الصامد، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف الرباط في باحاته، والتصدي للمخططات الصهيونية ضده.