فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حمدان: الاحتلال لم يعد قادرًا على حسم المعارك ومخطَّط تصفية القضيَّة فشل

الأورومتوسطي يوثق استهداف "إسرائيل" قطاع الإغاثة وموظفي الأمم المتحدة في لبنان

جبهات إسناد المقاومة للغزَّة.. تأثير كبير على الاحتلال ونتائج استراتيجيَّة

"بشكل لائق بكرامتهم".. غزَّة تواري ثرى 88 جثمانًا لشهداء مجهولي الهويَّة في "مقابر جماعيَّة"

"تناثرت جثامين الشُّهداء واختلطت بالخبز".. الاحتلال يرتكب مجزرةً "مروِّعةً" بقصف مدرسة للنَّازحين شماليَّ غزَّة

"حزب اللَّه" يعرض مشاهد من استهدافه مقرَّ "الشِّييطت 13" شماليَّ فلسطين المحتلَّة

"بينهم أسيرة حامل وثلاث من غزَّة".. ارتفاع عدد المعتقلات إداريًّا في سجون الاحتلال إلى 27

شبهات بوجود "بطاريات إسرائيلية" في عدادات مياه تثير الجدل في الأردن.. ما القصّة؟

أجهزة تجسُّس مموهة بين خيام النَّازحين بغزَّة.. كيف زرعتها "إسرائيل"؟ (شاهد)

حماس: جرائم الاحتلال ضد الصَّحفيِّين الفلسطينيِّين "لن تفلح في حجب الحقيقة"

وما قصَّة "الجائزة" المالية من واشنطن؟

الاحتلال استهدفه في بيروت.. من هو القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل؟

...
الاحتلال استهدفه في بيروت.. من هو القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل؟.webp
وكالات/ فلسطين أون لاين

أفادت وسائل إعلامية عبريَّة، أن هدف الاغتيال الإسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، هو القائد العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل، المسؤول عن العمليات الخاصة في حزب الله، والذي قاد العمليات على جبهة لبنان منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر.

وأدى القصف الإسرائيلي على منطقة مجمع القائم، عصر اليوم الجمعة، في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى دمار كبير في المكان، فيما أكدت مصادر محلية سقوط شهداء وإصابات من بيهم أطفال.

ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي، عن مصادره، أن الهدف من القصف على بيروت، اغتيال شخصية عسكرية كبيرة في حزب الله.فيما  تحدثت المصادر الإسرائيلية عن استهداف القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل، في قصف على ضاحية بيروت الجنوبية.

ووفق مصادر عدة، فإن إبراهيم عقيل، يعرف باسم "تحسين" حركيًا، ويشغل عضوية المجلس الجهادي في حزب الله، الذي يُعدّ أعلى هيئة عسكرية داخل الحزب.

وعلى هذا الأساس يعتبر إبراهيم عقيل من قادة الصف الأول العسكرية لحزب الله، إذ يضم المجلس الجهادي، 8 أعضاء، وكان يقوده فؤاد شكر، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي، في نهاية شهر تموز/يوليو المنصرم.

ولفت تقرير لصحيفة "ميدل إيست آي" أن إبراهيم عقيل هو أحد نائبي قائد الجناح العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، ولقبه الآن هو الحاج عبد القادر، أما النائب الثاني فهو طلال حمية.

مكافأة ماليَّة قدرها 7 ملايين دولار

تتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافآة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بعلومات عن عقيل.

تقول واشنطن، إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم "الجهاد الإسلامي" وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، والتي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.

في 21 تموز/  يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ"إرهابي" بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه "إرهابي عالمي" مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

وبعد الإعلان عن محاولة اغتيال إبراهيم عقيل، قال مصدر إسرائيلي لصحيفة يديعوت أحرونوت: "نحن في مرحلة جديدة من الحرب ونستمر في ملاحقة حزب الله. نستعد للرد، وكل الخيارات مطروحة على الطاولة".

بدوره، قال مصدر أمني لبناني كبير: إن "المسؤول العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل كان في المكان المستهدف بالضاحية"، مضيفًا: "الاتصال بالمسؤول العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل مفقود منذ تنفيذ الغارة".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إبراهيم عقيل، وصف بأنه "رئيس وحدة العمليات"، ويقود القتال الميداني ضد دولة الاحتلال منذ بداية الجبهة اللبنانية في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

 

 

وأفاد مصدر أمني إسرائيلي، لإذاعة جيش الاحتلال، بأن إبراهيم عقيل، يُعتبر أحد المؤسسين الخمسة للجناح العسكري لحزب الله، وقد تم اغتيال 4 منهم على مدار الأعوام الماضية.

 

وانضم إبراهيم عقيل إلى حزب الله منذ تأسيسه، وكان عضوًا في الحزب خلال تفجير السفارة الأميركية في بيروت في نيسان/أبريل 1983، ما أدى إلى مقتل 63 شخصًا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 جنديًا أميركيًا. وفي أعوام الثمانينات، ساهم عقيل في عمليات أسر أميركيين وألمان في لبنان.

 

في 21 تموز/يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأميركية إبراهيم عقيل كـ"إرهابي" لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. وبعد ذلك، في 10 أيلول/سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأميركية إبراهيم عقيل على أنه "إرهابي عالمي"، وفق توصيفها.

 

ووفق المصادر الإسرائيلية، نجا إبراهيم عقيل من محاولة اغتيال للجيش الإسرائيلي في عام 2000 عندما أطلقت مروحية أباتشي صاروخًا على سيارته. وتمكن عقيل من الخروج منها والاختفاء خلف مبنى مجاور، ولم تصبه الصواريخ الإسرائيلية بعد محاولة قصفه التالية.

 

وخلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، كان عقيل مسؤولًا بالتنسيق لنقل الإمداد لعناصر حزب الله، كما قاد بعدها جهاز الاستخبارات والأمن التابع للحزب.

 

ووفق موقع "واللا" الإسرائيلية، فإن إبراهيم عقيل هو "رئيس أركان حزب الله الفعلي، وهو يتمتع بخبرة عملياتية كبيرة، ويعرف الجيش الإسرائيلي جيدًا ويسيطر على الذراع العسكرية بيد قوية. ويُعرف بأنه المقرب من نصرالله وأكثر من ذلك، هو من الدائرة الحاسمة في المشاورات".