استشهد 12 لبنانياً وأصيب العشرات في قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلية ، ظهر اليوم الجمعة، مبنى في الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن طائرة معادية من طراز إف 35 شنت غارة بصاروخين مستهدفة شقة في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وأضافت الوكالة سقوط “5 شهداء أطفال كحصيلة أولية في الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية في بيروت”.
أظهرت لقطات تلفزيونية مباشرة ارتفاع سحابة كثيفة من الدخان فوق العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة “محددة الهدف” لكنه لم يعلن أي تفاصيل عنها.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولا رفيعا في حزب الله هو المستهدف في الهجوم المركز الذي نفذه جيش الاحتلال.
وذكرت القناة 13 العبرية، ان القيادي المستهدف هو إبراهيم عقيل الشخصية رقم 3 في حزب الله والذي أصبح مؤخرًا الرقم ٢.
وأظهرت مشاهد تصاعد أعمدة الدخان من مكان الاستهداف، فيما لم يتم الكشف عن معلومات حول المستهدفين.
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، في بيان مقتضب، صدر عنه مساء اليوم، الجمعة، وذلك بعد ساعات قليلة من اتخاذه قرارا بإعادة فرض القيود التي كان قد فرضها الليلة الماضية ورفعها في وقت سابق صباح اليوم، على مناطق واسعة في الجليل والجولان السوري المحتل؛ على خلفية المخاوف من التصعيد إثر هجماته المكثفة على الجنوب اللبناني، وذلك بعد تقييم للوضع الأمني.
في المقابل، استهدف حزب الله مواقع إسرائيلية عديدة وبلدات بينها صفد، ومقرّات، وأطلق نحو 150 قذيفة صاروخية، صوب الجليل والجولان، بحسب ما ذكر الجيش الإسرائيلي.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الجمعة، قصفها القاعدة الأساسية للدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة المنطقة الشمالية في موقع "بيريا" الإسرائيلية بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
كذلك، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقرّ الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وبحسب مراسل الميادين، فإنّ الصلية الأخيرة باتجاه الجليل الغربي، عند قرابة الساعة الثانية ظهراً، تخطّت الأربعين صاروخاً.
كما قصفت المقاومة مقرّ الدفاع الجوي والصاروخي في موقع "كيلع" الإسرائيلي بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
واستهدفت بصليات الكاتيوشا أيضاً، مقرّ قيادة لواء المدرّعات 188 التابع للفرقة 36 في قاعدة "العليقة" الإسرائيلية، وهي قاعدة تقصف للمرة الأولى في هذه الحرب، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية نحو 20 كلم.
وأعلنت في عمليتين منفصلتين، عن استهداف مقر قيادة فرقة "الجولان "210 في "نفح"، والمقر المستحدث للفرقة "91" في "اييليت هشاحر"، بصلية من صواريخ الكاتيوشا.
وتأتي هذه الاستهدافات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل.