تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدًا لارتقاء 3 مقاومين بعد اشتباك طويل وعنيف مع قوات الاحتلال على أسطح أحد المنازل في قباطية بجنين، خلال العدوان الصهيوني الواسع الذي شنه الاحتلال، أمس الخميس.
وقال أحد المغردين في تدوينة عبر منصة إكس "مشهدان أسطوريان، تفصل بينهما 4 شهور لـ3 مقاومين استشهدوا بعد اشتباك بطولي مع الاحتلال في مخيم جباليا وسار على دربهم 3 مقاومين اشتبكوا مع جنود الاحتلال حتى الشهادة في قباطية بجنين".
تغطية صحفية: ما بين مخيم جباليا بغزة وقباطية بجنين.. مـــقاومون يشتبكون حتى الرمق الأخير. pic.twitter.com/HW9AX4jEvo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 19, 2024
وتداولت منصات التواصل الفلسطينية مقطع فيديو يظهر اشتباك 3 مقاومين على سطح أحد الأبنية وهم يقاومون جنود الاحتلال حتى الرمق الأخير خلال محاصرة منزل كانوا يتحصنون فيه.
وكتب أحد المدونين يصف المشهد قائلا "من مخيم جباليا الثورة شمال غزة، إلى بلدة قباطية الفداء شمال الضفة، إرث البطولة ذاتها هو وطن الشهداء".
من مخيم جباليا الثورة شمال غزة ، إلى بلدة قباطية الفداء شمال الضفة ، إرث البطولة ذاتها هو وطن الشهداء ، يفصل بين الصورتين4 شهور لـ3 مجاهدين استشهدوا بعد اشتباك بطولي مع الاحتلال في مخيم جباليا وسار على دربهم 3 مجاهدين اشتبكوا حتى الشهادة في قباطية
— ʙ ᴀ ʀ ᴀ ᴀ 𓂆 . (@b2rooa) September 19, 2024
تقبل الله الجِهاد والشهادة💔… pic.twitter.com/jqW6VF3QsT
وعلق آخر بقوله "إنها دماء عشق الوطن من أجل حريته وحرية مقدساته كرامته إنها لذة طعم الشهادة".
وقال أحد المدونين: إن دولة الاحتلال حاولت أن تنهي المقاومة في الضفة الغربية وغزة، ولكن مع مرور الزمن أثبت الفلسطيني أنه متمسك بأرضه والدفاع عنها حتى الرمق الأخير في حياته، لا يثنيه شيء عن مقاومة الاحتلال.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية استشهاد ثلاثة شبان خلال حصار الاحتلال منزلًا في قباطية، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعد اكتشاف قوات خاصة بالقرب من مدرسة أبو عرب.
وذكرت تقارير عبرية أن قوة خاصة من وحدة المستعربين حاولت اعتقال أحد المطلوبين من قباطية قبل أن يتم اكتشافها واندلاع مواجهات.
وأفاد شهود عيان بـ"سماع دوي انفجار" في محيط المنزل المحاصر، وأوضحت أن قوة "إسرائيلية" خاصة أطلقت قذيفة محمولة على الكتف باتجاه المنزل الذي يقع بالقرب من مدرستين وسط البلدة.