أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عسكريين اثنين، اليوم الخميس، في الشمال قرب الحدود مع لبنان، حيث تخوض القوات الإسرائيلية مواجهات شبه يومية مع حزب الله.
وأفاد بيان للجيش بأن الرائد نائل فوارسي (43 عامًا) والجندي تومر كيرين (20 عامًا) “قتلا أثناء عمليات قتالية” في حادثين منفصلين.
وأوضح الجيش أن فوارسي كان قائد سرية في السلاح اللوجيستي، في حين كان كيرين جنديًا في لواء غولاني.
كما أعلن الجيش أيضًا إصابة عسكري بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ في جبل الرميم بالجليل الأعلى.
وقالت القناة الـ”12″ الإسرائيلية، إن أحد القتلى قُتل بطائرة مسيرة والآخر بصاروخ مضاد للدبابات أطلقه حزب الله عبر الحدود اللبنانية.
وبذلك تكون حصيلة القتلى المعلنة من جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد ارتفعت إلى 715 عسكريًا، وفقًا لآخر تحديث لجيش الاحتلال.
واليوم الخميس، نفذ حزب الله اللبناني، 11 عملية ضد مواقع عسكرية إسرائيلية، من بينهما عمليات بالمسيرات الانقضاضية وعمليات أخرى بالصواريخ والقذائف المدفعية.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي، في موقع المرج، بالأسلحة المناسبة، وإصابتها بشكل مباشر، موقعةً فيها عدداً من القتلى والجرحى.
وفي بيان صادر عن الإعلام الحربي في حزب الله، اليوم الخميس، أشارت المقاومة إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي في إطار دعمها "للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة"، وإسنادها "لمقاومته الباسلة والشريفة".
وحتى الساعة، اعترف الاحتلال بقتيلين و16 جريحاً في القصف الذي نفّذه حزب الله اليوم، وهي حصيلة مرشحة للارتفاع بسبب استمرار القصف من المقاومة ضد أهداف مختلفة في شمال فلسطين المحتلة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكّدت في وقت سابق استهداف مركبة في الجليل الأعلى بصاروخ مضاد للدروع، معترفة بمقتل جندي وإصابة 5 آخرين، في موازاة حادثة أخرى في مستوطنة "هار دوف".
وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية، مقطع فيديو لسقوط صاروخ في منطقة مرغليوت في إصبع الجليل المحتل صباح اليوم.
ويأتي ذلك بعدما قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الأربعاء، مقرّ سرية تابعاً للواء "حرمون 810" في موقع "حبوشيت" الإسرائيلي ومقرّ "كتيبة السهل" في ثكنة "بيت هلل"، مستهدفةً كلاً منهما بصلية من صواريخ "الكاتيوشا".
كما قصفت مرابض مدفعية الاحتلال في "نافيه زيف"، بصلية من الصواريخ.
وأكدت المقاومة أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً على بلدتي مجدل سلم وبليدا.
وفي عملية رابعة، استهدف حزب الله موقع "بياض بليدا"، بقذائف المدفعية، محقّقاً إصابةً مباشرة فيه.