فلسطين أون لاين

تحليلات عبريَّة تكشف حقائق جديدة حول الصاروخ اليمني الذي انفجر قرب "تل أبيب".. وهذه أبرزها

...
تحليلات عبريَّة تكشف حقائق جديدة حول الصاروخ اليمني الذي انفجر قرب "تل أبيب".. وهذه أبرزها
وكالات/ فلسطين أون لاين

كشفت تقارير عبريّة وتحليلات أمنية،  تفاصيل حول الصاروخ الباليستي الذي انطلق من اليمن، صباح اليوم الأحد، وانفجر في منطقة  "غوش دان" شرق "تل أبيب".

وذكرت المراسلة الإسرائيلية، أن الصاروخ قطع نحو ألفي كيلومتر، وأن زمن الرحلة المطلوب لصاروخ باليستي لمثل هذه المسافة حوالي 15 دقيقة.

وأشارت إلى، أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا جدا للتعرف عليه واعتراضه بنجاح من قبل الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت أنه ربما يكون تم اكتشاف الصاروخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي، لكن السؤال هو في أي مرحلة حدث ذلك؟ وما إذا كان الوقت قد فات بالفعل لإجراء اعتراض ناجح عندما يتعلق الأمر بصاروخ باليستي ثقيل بعيد المدى.

وكشفت مراسلة القناة أن القوات الجوية الإسرائيلية فتحت تحقيقا في أسباب عدم اعتراض الصاروخ، رغم أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية نفذت، منذ بداية الحرب، عشرات من عمليات الاعتراض الناجحة، سواء في الهجوم الإيراني أو في العديد من حوادث إطلاق الصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين من اليمن.

ومن جهته، قال الخبير العسكري والأمني، يوسي ميلمان، "سقطت شظايا الصاروخ الباليستي الذي تم إطلاقه هذا الصباح من اليمن بالقرب من موديعين، على مسافة ليست بعيدة عن تل أبيب، وعلى الرغم من أن رحلة الصاروخ استغرقت حوالي عشرين دقيقة، إلا أنه اخترق المجموعة الكاملة متعددة الطبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية "حيتس ومقلاع داود والقبة الحديدية والطائرات وأنظمة التشويش".

وقال الإعلام العبري، إن "القوات اليمنية" سجلت نجاحاً ثالثاً خلال الحرب بعد إصابة "إيلات" و"تل أبيب" واليوم مطار "بن غوريون" كان الهدف، حيث قطع الصاروخ  1800 كلم وسقط غير بعيد عن مطار "بن غوريون"

كما أشارت إلى، أنّ الدفاع الجوي لم ينجح في اعتراض الصاروخ أساساً بسبب طريقة صنعه حيث أنّه قادر على تغيير مساره فجأة.

واعترف جيش الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بأن صاروخًا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط "إسرائيل"، قادما من اليمن، تمكن من اجتياز أنظمة الرادار المختلفة، وسقط في غوش دان في "تل أبيب".

وتسبب الصاروخ في إطلاق صافرات الإنذار في نحو 20 مستوطنة وبلدة إسرائيلية وسط "إسرائيل"، محدثا حالة من الهلع والخوف في أوساط الإسرائيليين، قبل أن ينفجر في "منطقة مفتوحة".

وبينما زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ تم إطلاقه من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة "وسط البلاد شرق تل أبيب".

قال مراسل القناة 14 العبرية - ناعوم أمير، إن التحقيق الأولي في سلاح الجو الإسرائيلي يفيد بأن جميع الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية تجاه الصاروخ اليمني فشلت في عملية الاعتراض.

وقالت مصادر عبرية، إنه تم اطلاق أكثر من 20 صاروخ دفاع جوي من منطومتي "الحيتس" إلى "مقلاع داوود" ولم تستطع إسقاط الصاروخ اليمني الذي استهدف "تل أبيب".

وأضافت، أن الصاروخ اليمني وصل "تل أبيب" بعد أن اخترق الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" وأجواء عدة دول عربية، وأخفقت كل المحاولات باعتراضه.

هذا وأكّد موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي أنّه تم إطلاق عدد كبير من الصواريخ الاعتراضية المختلفة على الصاروخ ولم يتم اعتراضه، بينما تداول مستوطنون مشاهد لاشتعال النيران في موقع سقوط الصاروخ شرقي "تل أبيب".

وقال رئيس أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت تعليقاً على الصاروخ الذي سقط وسط الكيان: الواقع تغير بشكل دراماتيكي

وأعلن جيش الاحتلال، عن 9 مصابين خلال محاولتهم الوصول للملاجئ وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة صباح اليوم بفعل الصاروخ اليمني.

وفي تموز/ يوليو، أطلق الحوثيون في اليمن طائرة مسيرة بعيدة المدى على تل أبيب، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.

وعلى إثر هذا الهجوم، شن الاحتلال عدوانا جويا كبيرا على أهداف مدنية قرب ميناء الحديدة اليمني، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة على الأقل وإصابة 87.

وسبق أن أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية "نوعية" في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مدينة الحديدة.

وفي يوليو/تموز الماضي قُتل إسرائيلي وأصيب 10 آخرون بجروح طفيفة عقب انفجار مسيّرة مفخخة أطلقها الحوثيون وسط تل أبيب، على بعد مئات الأمتار من سفارة الولايات المتحدة.