فلسطين أون لاين

غالانت ومسؤولون أمنيون يبعثون رسالةً لنتنياهو: "احذْر إنها قنبلةٌ موقوتة على حافة الانفجار" ماذا يقصدون؟!

...

حذّر مسؤولون أمنيون "إسرائيليون"، أمس الجمعة، من أن الضفة الغربية على شفا انفجار يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني خطير.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن وزير الحرب يوآف غالانت ورؤساء المؤسسة الأمنية قدّموا تحذيرًا شديدًا في جلسة الحكومة هذا الأسبوع من أن الضفة الغربية على وشك الانفجار.

وأشارت "معاريف" إلى أن المسؤولين الأمنيين حذّروا من "أنه بدون تغيير، فإنهم سيواجهون تصعيدًا أمنيًا خطيرًا يؤدي إلى تفعيل العمليات ومقتل المئات من المستوطنين.

وفي وقت سابق، نسبت وسائل الإعلام التصعيد المحتمل إلى دعم بن غفير وسموتريتش لعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ضباط في جيش الاحتلال قولهم، إن "بن غفير وسموتريتش هما "السبب المباشر" لاشتعال الضفة الغربية".

وأوضح الضبّاط أن سياسات الحكومة تحرض على أعمال العنف، مما قد يؤدي إلى انتفاضة شاملة.

ونقلت الصحيفة عن ضابط "إسرائيلي" كبير عاد للتو من مشاركته في العملية العسكرية بالضفة الغربية: "هذا الوضع لا يمكن أن يستمر. نحن على حافة انفجار كبير في الضفة الغربية".

وأضاف الضابط: "المشكلة هي أنه إذا اندلعت انتفاضة كبيرة، فسيتعين على الجيش أن يدفع إلى هناك قوات كثيرة لا يملكها".

وحذّر ضباط "إسرائيليون" كبار في تصريحات للصحيفة، من أن "سلوك بن غفير، الذي يقتحم الحرم القدسي الشريف، وخلافًا للوضع القائم، يشجع على إقامة صلاة اليهود هناك، يسبب أيضا قدرًا كبيرًا من الغضب، ما قد يؤدي إلى اشتعال الوضع ليس فقط في الضفة، بل العالم العربي بأكمله".

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن الإحباط من عدم وجود قرارات في جميع مجالات المستوى السياسي يدفع العديد من كبار الضباط هذه الأيام إلى التفكير فيما إذا كان يجب وضع المفاتيح على الطاولة والتقاعد.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة عمليات عسكرية شمال الضفة الغربية المحتلة، أدت لارتقاء شهداء وجرحى.