فلسطين أون لاين

الاحتلال يقنص موظفًا بـ "الأونروا" ويواصل عملياته "العسكريَّة" شمال الضفة

...
الاحتلال يقنص موظفًا بـ "الأونروا" ويواصل عملياته "العسكريَّة" شمال الضفة
الضفة الغربية/ فلسطين أون لاين

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، استشهاد أحد موظفيها برصاص قناص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة، في حادثة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.

وقالت الوكالة في بيان "ننعي سفيان عبد الجواد، عامل نظافة تابع للأونروا في مخيم الفارعة بشمال الضفة الغربية، برصاص قناص (إسرائيلي) على سطح منزله".

وأشارت إلى، أن عملية القنص جرت "في وقت مبكر من صباح الخميس، خلال عملية عسكرية إسرائيلية".

وأفاد شهود عيان، بأن "الجيش الإسرائيلي اقتحم فجر الخميس، مخيم الفارعة وداهم منازل فلسطينية، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين".

وأضافوا أنه "سُمعت أصوات انفجارات بين حين وآخر في المخيم، قبل أن تنسحب القوات الإسرائيلية".

وهذه المرة الأولى التي يستشهد فيها أحد موظفي "الأونروا" في الضفة الغربية منذ أكثر من 10 سنوات، حسب البيان نفسه.

وشددت "الأونروا"، على "ضرورة حماية جميع المدنيين أثناء العمليات العسكرية، وضمان وصولهم الآمن إلى الخدمات الأساسية".

 

وانسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، من مدينة طوباس، بعد “عملية عسكرية” استمرت يومين استشهد فيها 6 فلسطينيين.

وفي وقت سابق، الخميس، انسحب الجيش الإسرائيلي من مدينة ومخيم طولكرم، بعد عملية استمرت 3 أيام استشهد فيها 8 فلسطينيين.

وشيعت جماهير محافظة طوباس، بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا بقصف من طائرة مُسيرة، خلال العدوان الإسرائيلي على المدينة قبل يومين.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء الخمسة في ساحة مستشفى طوباس التركي الحكومي، ثم جاب المشيعون شوارع مدينة طوباس، وسط الهتافات الوطنية الغاضبة والمطالبة بالثأر من الاحتلال والرد على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وتوجه المشيعون بجثامين الشهداء إلى منازل ذويهم لإلقاء نظرة الوداع عليهم قبل مواراتهم الثرى، حيث دفن أربعة شهداء في مدينة طوباس، هم: محمد سعيد حسين صوافطة (19 عامًا)، ومجد برهان جميل صوافطة (23 عامًا)، وقيس صائب راتب صوافطة (24 عامًا)، وياسين أحمد علي صوافطة (22 عامًا)، فيما ووري جثمان الشهيد طلبة محمود جميل بشارات (18 عامًا) الثرى في مسقط رأسه بلدة طمون.

وبموازاة حربه على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة، بينما صّعد المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن 703 شهداء فلسطينيين بينهم 159 طفلًا، بجانب 5 آلاف و700 مصاب، وأكثر من 10 آلاف و400 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة إلى 703، بالإضافة إلى نحو 5 آلاف و700 جريح وأكثر من 10 آلاف و600 معتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.