فلسطين أون لاين

ضابط "إسرائيلي" يُدلي بشهادته في أحداث 7 أكتوبر ويكشف: "لهذه الأسباب لم ننتظر الأوامر"!

...

أدلى ضابطٌ في جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بشهادته أمام لجنة التحقيق المدنية في أحداث السّابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حول إخفاقات الجيش الكبيرة، وإخفائهم الكثير من الحقائق التي حدثت عقب "طوفان الأقصى".

ونقلت صحيفة  (جيروزاليم بوست) العبرية أقوال الضابط الذي اعترف بحجم الإخفاق الكبير من القيادة العسكرية العليا.

وقال: "لو انتظرنا الأوامر، فلن يكون هناك أحد لإنقاذنا. إن الذين حددوا نتيجة 7 أكتوبر هم القوات التكتيكية المقاتلة”.

وأضاف: “قيل لنا إن الحاجز الحدودي منيع فوق الأرض وتحتها. ونتيجة لذلك، أوقفنا تدريجيًّا العمليات الاستباقية في المنطقة”.

وأشار الضابط إلى أن الهدف كان استخدام قوات المشاة احتياطيا فقط، وتقليص العمليات الاستباقية، وتقليص الدوريات على طول السياج لحماية القوات، مؤكدًا أنه كان هناك اعتماد كبير على القدرات التكنولوجية في المنطقة.

وعلّق بالقول: "في الواقع لم تصمد هذه الافتراضات. في السنوات الأخيرة، كان هذا هو النهج أيضًا في الشمال”.

وأكمل الضابط الاسرائيلي في شهادته: “أحد الدروس التي تعلمتها من أحداث 7 أكتوبر هو غياب القيادة والسيطرة، لم يكن هناك أي قيادة أو سيطرة على الإطلاق، لا على مستوى الفرقة أو اللواء أو الوحدة، وقد تسبب هذا في وقوع حوادث نيران صديقة مجنونة لم أعلم عنها إلا بعد مرور عام تقريبًا، وليس في ذلك الوقت”.

وأكد أن القيادة العسكرية العليا لم تعمل بشكل صحيح”.

وختم شهادته قائلًا: “لم أدرك أن فرقة غزة هُزمت إلا بعد أربعة أشهر من خلال تقرير تلفزيوني، لو كنا انتظرنا الأوامر لما بقي أحد لإنقاذنا”.