دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ342 على التوالي، وسط مجازر يندى لها جبين الإنسانية، ومذابح مروعة ارتكبها ضد الأطفال والنساء والمرضى، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 41118 شهيدًا و95125 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التّطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في القطاع.

ففي مدينة غزة وشمال القطاع ارتقت، ظهر أمس، شهيدة وأُصيب آخر  إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط مدرسة عين جالوت بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.

كما قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "عاشور" قرب مسجد الأبرار في حي الزيتون، ما أدى لارتقاء شهيدين وإصابة آخرين.

وارتقى شهيدان وعدد من الإصابات إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع كشكو بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها على المناطق الشرقية لمخيم جباليا شمالي القطاع، ومحيط ديوان أبو شريعة في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

 وارتقى الشاب حمزة إبراهيم الكحلوت، في قصف مدفعي شرق مخيم جباليا أثناء مراجعته لحفظ القرآن الكريم في منزله.

كما تمكّنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثامين الشهداء بعد قصف الاحتلال منزلًا لعائلة "صيام" في مخيم جباليا، فيما دمّرت الطائرات الصهيونية منزلًا لعائلة "العجوري" في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا.

وارتقى 4 شهداء وأُصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلًا لعائلة "البلبيسي" بمنطقة المشاهرة في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وليلة الأربعاء/الخميس، ارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون، نتيجة قصف الاحتلال منزل لعائلة "الدحدوح" جنوب مسجد الشمعة بحي الزيتون شرق مدينة غزة.

في المحافظة الوسطى، شنّ طيران الاحتلال غارة على محيط منجرة السعافين في بلوك 12 شرق مخيم البريج، بالتزامن مع قصف مدفعي متفرق على عدة مناطق.

وأعلنت وكالة الأونروا استشهاد 6 من موظفيها في غارتين على النصيرات، من بينهما مجزرة مدرسة "الجاعوني" التي راح ضحيتها أكثر من 19 شهيدًا.

في رفح، نسف جيش الاحتلال مبان سكنية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة