فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

فصائل فلسطينية: صمتُ العالم أعطى الاحتلال الضّوء الأخضر لارتكاب محرقة نازية ضدّ النّازحين

...
غزة - فلسطين أون لاين

أدانت فصائل فلسطينية مجزرة الاحتلال المروّعة التي ارتكبها فجر اليوم الثلاثاء، جرّاء قصفه خيام النّازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة مروّعة جديدة في مواصي خانيونس، باستهدافه خيام النازحين بصواريخ ثقيلة أطلقتها طائراته الحربية، ما أسفر عن ارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين العزل، جلّهم من الأطفال والنساء.

 وأوضحت حماس في تصريح صحافي، أن "هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيدٌ على مُضِيِّ حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني".

وأكدت أن الاحتلال يتعمّد ارتكاب المجازر البشعة بحقّ شعبنا، غيرَ مكترث بالقانون الدولي أو الإنساني، أو القرارات الداعية لوقف العدوان، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان على شعبنا.

وشددت حماس على أن ادعاءات جيش الاحتلال الفاشي وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف؛ هو كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة، وقد أكّدت المقاومة مِراراً نَفْيَها وجود أيٍّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية.

واستنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة، المجزرة البشعة التي قامت بها قوات العدو الصهيونازي بحق الأبرياء العزل من أبناء شعبنا في مواصي خانيونس بالقنابل الأمريكية الثقيلة، التي حولت خيام النازحين إلى أفران لمحرقة نازية جديدة بحق الاطفال والنساء والشيوخ  الآمنين العُزل، وتحت مرأى ومسمع العالم ودوله الديمقراطية ومنظماته الانسانية في حرب ابادة جماعية هي الأبشع بحق الانسانية في التاريخ المعاصر فاقت في فظاعتها فعل النازيون انفسهم.

ودعت لجنة المتابعة المجتمع الدولي والاحرار في العالم الى الوقوف امام مسؤولياتهم الانسانية بوقف العدوان والابادة الجماعية، ومحاسبة مجرمي الحرب النازيين الجدد على الفظاعات والجرائم التي ارتكبوها بحق شعبنا.

ومن جهتها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مواصي خانيونس هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.

وأوضحت الجهاد الإسلامي أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، يدفع ثمنه شعبنا من دماء أبنائنا ونسائنا.

وقالت حركة فتح،  إن المجزرة في المواصي غرب خانيونس تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبته عليها، الجريمة البشعة التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الأمريكية تكشف زيف ادعاءات الاحتلال حول المناطق (الإنسانية)، نؤكد أن شعبنا سيبقى صامداً على وطنه ولن يرحل وسيفشل مخططات الاحتلال مهما كان الثمن.

وأكدت لجان المقاومة في فلسطين، أن المذبحة الصهيونية الجديدة بحق أهلنا النازحين في مواصي خانيونس تكشف أن ادعاءات الكيان الصهيوني وجيشه المجرم حول وجود مناطق آمنة في قطاع غزة هو محض كذب وتضليل وخداع فالواقع يؤكد ان الآلاف من شهداء شعبنا إرتقوا في مراكز الايواء والنزوح من مدارس ومؤسسات وتجمعات خيام صنفها العدو الصهيوني النازي على أنها مناطق آمنة .

وشددت لجان المقاومة على أن المجرم بايدن واركان إدارته الفاشيين يتحملون المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر والمذابح وجرائم الإبادة التي ما كانت لتتم بدون الدعم الأمريكي الكامل والصمت والتخاذل الدولي الذي يمثل هدية لحكومة المتطرفين الصهاينة .