أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن القرارات التي صدرت عن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، مساء اليوم، محاولة يائسة لتخريب جهود المصالحة الفلسطينية، التي تقدمت خطوات كبيرة بالفترة الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، اليوم الثلاثاء،: " المصالحة تمثل خيارا استراتيجيا لدى حماس ولن تتراجع عنه، وسنواصل مشوار المصالحة وانجاز الشراكة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول إسرائيل فيها فرض شروطها على شعبنا الفلسطيني، مؤكدا أن كل الشروط السابقة التي فرضها على الشعب الفلسطيني فشلت ولم تتحقق.
وتابع المتحدث باسم حماس: " أعتقد اننا نستطيع بوحدتنا وبإصرارنا على خيار المصالحة وتكاثف كل قوى شعبنا الفلسطيني خلف هذا الخيار بحرمان الاحتلال من امكانية نجاحه برفض أي شرط من شروطه على شعبنا".
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني بكل فصائله لن يسمح للاحتلال بفرض شروطه على شعبنا "ولن نسمح له بتخريب خياراتنا، داعيا لتكاثف الجميع خلف خيار المصالحة والوحدة والشراكة الوطنية".
بدوره، كتب عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق عبر تويتر: "محاولة الاحتلال عرقلة تطبيق المصالحة الفلسطينية عبر فرض شروط على السلطة تكشف تخوفه من وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة إرهابه وعدوانه".
وأضاف: "لا يستطيع الاحتلال فرض أي شروط على السلطة لإنجاز المصالحة، وعليها أن ترد بحزم على شروط نتنياهو، فالمصالحة ماضية بقوة شعبنا ولن يوقفها إرهابه".
وفي السياق، علق المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم على قرارات ما يسمى بالكابينت الإسرائيلي بالقول: "هذا تدخل اسرائيلي مرفوض في الشأن الداخلي الفلسطيني".
وأوضح في تصريح مقتضب أن المطلوب من الكل الفلسطيني بكافة مستوياته عدم التماهي أو الاستجابة لهذه التدخلات الصهيونية السافرة.
وأشار برهوم إلى أن الرد على الاحتلال يجب أن يكون بالاستمرار في تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية، وانجاز المصالحة بكافة ملفاتها بموجب ما تم التوقيع عليه في اتفاق القاهرة.