أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، حملات التحريض الصهيونية المستمرة ضد الصحفيين في قطاع غزة ومحاولة تشويههم وتهديدهم باستهدافهم من أجل ثنيهم عن مواصلة عملهم.
وأعرب مركز حماية في تصريح صحافي، عن كامل التضامن مع الصحفي "حسن اصليح" الذي يتعرض لحملات ممنهجة منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في السابع من تشرين أول/ أكتوبر 2023.
وقال، "نتابع بقلق حملة التشويه الشخصية التي تطال الصحفي اصليح وآخرها مزاعم هيئة البث الصهيونية الرسمية "كان" بأنه تسلل إلى داخل المستوطنات الصهيونية في هجوم 7 أكتوبر وأنه يبحث عن طريقة للسفر خارج قطاع غزة خشية من استهدافه".
ومن جهته، نفى الصحفي اصليح في إفادة للمركز بشدة الاتهامات الصهيونية، وأكد أنه يلتزم عمله الصحفي ولم يحاول أبدًا السفر خارج قطاع غزة، وأنه على مدار الأشهر الأخيرة تعرض وما زال لحملات تحريض ممنهجة أثرت سلبًا على عمله.
وأشار مركز حماية إلى أن "إسرائيل" جعلت من الصحفيين الفلسطينيين هدفًا رئيسًا وارتكبت بحقهم سلسلة جرائم متعددة بما يخالف القانون الدولي ويتناقض مع التزامات حماية الصحفيين وعدم عرقلة عملهم في نقل الحقيقة وصورة الواقع في الميدان.
وأوضح أن الاستهداف الصهيوني المنهجي للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ترافق مع تحريض علني مستمر ضدهم من وزراء ومسؤولين صهيونيين وحسابات صهيونية رسمية عبر نشر تقارير تدفع لمحاولة التشكيك بنزاهة بعضهم وحياديته، وتلفيق اتهامات غير مثبتة.
وذكر أن الاحتلال الصهيوني دأب على توجيه تهديدات مباشرة للصحفيين في قطاع غزة عبر اتصالات مباشرة بهم أو بوسائل أخرى من أجل التوقف عن عملهم لتجنب استهدافهم.
ودعا المركز إلى فتح تحقق دولي شامل في الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، واتخاذ إجراءات فورية بما يُفضي إلى محاسبة المتورطين وتعويض الضحايا.
كما طالب بالضغط على "إسرائيل" من أجل وقف الاستهداف المباشر والقتل العمد للصحفيين وحماية عملهم وتمكينهم من أداء رسالتهم ونشر الحقيقة.