أكدت وزارة الخارجية المصرية، أمس الثلاثاء، رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال خلال خطابه - يوم الإثنين- والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وشددت الخارجية المصرية، على رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب مسؤولين "إسرائيليين" في هذا الشأن.
وحمّلت الحكومةَ "الإسرائيلية" عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأكدت جمهورية مصر العربية حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
وفي مؤتمره الصحفي، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب على غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا"، مشددا على أن تل أبيب لن تنسحب منه "على الإطلاق".
وأضاف "في اللحظة التي غادرنا فيها ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر لم يكن لدينا أي حاجز أمام التسلل الهائل للأسلحة والمواد الحربية والآلات اللازمة لتصنيع الصواريخ، والآلات اللازمة لحفر الأنفاق".