انتقد السياسيان "الإسرائيليان" المستقيلان من مجلس الحرب بيني غانتس وغادي آيزنكوت سياسة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التي عرقلت عقد صفقة تبادل للأسرى بشكل ممنهج.
وقال غانتس، إن "نتنياهو عرقل صفقات تبادل الأسرى بشكل ممنهج، وإن الوقت قد حان لإجراء انتخابات "وتشكيل حكومة قومية تعبر عن تنوع المجتمع الإسرائيلي كله".
وأوضح أن نتنياهو منشغل ببقائه السياسي، ولن يعيد الأسرى "الإسرائيليين" المحتجزين في غزة أحياء.
وذكر أن محور فيلادلفيا (صلاح الدين) لا يشكل تهديدًا وجوديًا "لإسرائيل" كما يدعي نتنياهو.
ورأى غانتس أن نتنياهو "ضل الطريق"، وأنه "يرى نفسه هو الدولة، وهذا أمر خطير".
وتصاعد الغضب في إسرائيل إثر انتشال الجيش جثث 6 أسرى من قطاع غزة هذا الأسبوع، وقال إسرائيليون إنه كان بالإمكان إعادتهم أحياء لولا عرقلة نتنياهو لمساعي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال آيزنكوت، إن نتنياهو رفض إدخال أي تعديلات على أهداف الحرب التي لم يتحقق أي منها، وقرّر لاعتبارات سياسية وحزبية ألا ينفذ مقترح الصفقة.
وشدد على أن وضع "إسرائيل" الإستراتيجي لا يحسم عبر محور فيلادلفيا.
وأكد آيزنكوت أن إبرام الصفقة واجب أخلاقي وضرورة إستراتيجية.
ومساء أمس الثلاثاء، انهالت الانتقادات والاتهامات على نتنياهو على خلفية مقتل مزيد من الأسرى "الإسرائيليين" في قطاع غزة، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في تل أبيب.