فلسطين أون لاين

تستهدف 640,000 طفل فلسطيني في القطاع ..

"الإعلامي الحكومي" ينشر آلية وموعد انطلاق حملة تطعيم "شلل الأطفال" بغزّة

...
"الإعلامي الحكومي" ينشر آلية وموعد انطلاق حملة تطعيم "شلل الأطفال" بغزّة
غزة/ فلسطين أون لاين

قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطاع غزة ستبدأ الأحد 1 سبتمبر 2024، وذلك بالتزامن مع الكارثة البيئية والصحية والإنسانية التي أوجدها الاحتلال "الإسرائيلي" والمتواصلة منذ 330 يوماً دون توقف.

وأشار المكتب الحكومي، إلى أن حملة التطعيم ستكون تحت إشراف وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف والأونروا.

ولفت إلى أن حملة التطعيم تستهدف فئة الأطفال من عمر 1 يوم وحتى 10 سنوات، وهي عبارة عن حملة صحية يتم إعطاء الطفل فيها نقطتين اثنتين في الفم، والتطعيم معتمد من منظمة الصحة العالمية، وقد تم إنتاج منه حتى الآن مليار و200 مليون جرعة حول العالم.

ووفقاً للخطة التي سيتم تنفيذها؛ فإن 640,000 طفل فلسطيني في قطاع غزة من المفترض أن يأخذوا هذا التطعيم، وهو ما يمثّل أكثر من 95% من الأطفال من عمر 1 يوم إلى عمر 10 سنوات، وقد تم الانتهاء من وضع خطة متكاملة لإتمام هذه الحملة بنجاح في جميع محافظات وأحياء قطاع غزة.

وأضاف، "الحملة ستبدأ في المحافظة الوسطى ابتداءً من 1 وحتى 4 سبتمبر 2024م، ثم ستنتقل إلى محافظتي خان يونس ورفح من تاريخ 5 إلى 8 سبتمبر 2024م، ثم ستنتقل الحملة إلى محافظتي غزة وشمال غزة من تاريخ 9 إلى 12 سبتمبر 2024م".

وأكد المكتب الحكومي أن عشرات الفرق الميدانية ستتواجد في حملة التطعيم، وستجوب هذه الفرق كل أحياء وأزقة ومراكز قطاع غزة، وكذلك مخيمات النزوح والإيواء وجميع أماكن تواجد الأطفال في قطاع غزة.

ونوّه إلى أن حملة التطعيم مهمة وضرورية وتستوجب وقفاً لإطلاق النار لكي تتمكن كل هذه الفرق الصحية من إتمام عملها على أكمل وجه، وكذلك حتى لا يتعرض الأطفال وذويهم إلى الخطر أثناء الانتقال من أماكن سكناهم إلى مراكز التطعيم، وأيضاً حتى لا تتعرض هذه الفرق إلى خطر القصف الذي ينفذه الاحتلال "الإسرائيلي" على مدار الساعة وحيث يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني دون توقف.

وأوضح المكتب الحكومي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الذي عمل على انتشار مرض شلل الأطفال ووقوع أولى الحالات في قطاع غزة، وذلك من خلال تهيئته للبيئة الفلسطينية في قطاع غزة لهذا المرض الخطير ولغيره من الأمراض والأوبئة الخطيرة.

وأضاف، أن الاحتلال عمد على تدمير شبكات الصرف الصحي، وشبكات المياه، وفرض واقعاً بيئياً خطيراً انتشرت من خلاله القاذورات والقمامة بين النازحين والمدنيين بشكل مهول، وأوقف عمليات ترحيل القمامة من خلال فرض واقع أمني خطير باستهداف تلك الشبكات واستهداف الآليات التابعة للبلديات، وسيطرته على مكبَّات النفايات، ومنع أيٍ من البلديات من الوصول إلى تلك المكبات.

وأدان المكتب الحكومي استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وخلقه لهذه البيئة الخطيرة التي تشكل من خلالها مرض شلل الأطفال في قطاع غزة.

ودعا كل وزارات الصحة في العالم وكل المؤسسات الصحية الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة التي يرتكبها الاحتلال حتى الآن.

وحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذا الواقع المرير الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، وعن تدهور البيئة بشكل خطير في قطاع غزة، والمسؤولية الكاملة أيضاً عن أي محاولة لإجهاض وتخريب جهود هذه الحملة الصحية التي تستهدف فئة الأطفال في قطاع غزة.

وطالب المكتب الحكومي المجتمع الدولي وكل المنظمات الصحية الدولية والأممية إلى الضغط على الاحتلال لوقف هذا النزيف الخطير بحق الأطفال في قطاع غزة، وبحق البيئة الفلسطينية، وبحق كل شيء في قطاع غزة.

كما طالب بوقفٍ فوريٍ لإطلاق النار من أجل إنجاح حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في قطا