حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة مستشفيات ومراكز صحفية في مدينتي جنين وطولكرم، شمالي الضفة الغربية، خلال العدوان الواسع.
وقال مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي بمدينة جنين، الطبيب وسام بكر، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى، ونحن نترقب أن يتم اقتحامه.
وأشار بكر إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المستشفى ومنعت سيارات الإسعاف من التحرك إلا بتنسيق مسبق.
وأكد أن المستشفى هو الوحيد الذي يقدم الخدمات في المدينة وممتلئ بالمرضى، مشيرًا إلى أن الوضع سيصبح صعباً بالمستشفى مع الحديث عن امتداد العملية لأيام.
ولفت بكر إلى أن المستشفى يعاني من نقص في المياه والكهرباء.
وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال يمنع الطواقم الطبية من نقل المرضى من مخيم طولكرم، لافتًا إلى أن الاحتلال لايزال يحاصر نقطة الإسعاف في مخيم الفارعة ويحاول إلقاء القبض على المسعفين.
وأكد أن الاحتلال لا يحترم شارة الهلال الأحمر ويعيق عمل سيارات الإسعاف ويخالف كل القواعد الدولية.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال عمدت تجريف الشوارع المؤدية إلى مستشفى خليل سليمان، وإقامة السواتر الترابية في محيطها.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أبلغت مكتب الارتباط والتنسيق التابع للحكومة الفلسطينية في جنين، نيتها اقتحام مستشفى خليل سليمان الحكومي في المدينة.
ونوّهت مصادر صحفية إلى أن قوات الاحتلال تواصل حصار مستشفى ابن سينا خلال العدوان الواسع على جنين.
وفي مدينة طولكرم، أفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال تُحاصر مستشفى "ثابت ثابت" الحكومي بعدة آليات عسكرية تتمركز حول المشفى وفي الطرق المؤدية إليه وتُعيق وصول المرضى وتقوم بتفتيشهم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نقطة طبية في مخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية واحتجزت طاقمه الطبي.
وقال رئيس الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريحات صحفية، إن قوات الاحتلال اقتحمت النقطة الطبية التابعة للهلال في مخيم الفارعة واحتجزت الطواقم الطبية جميعهم.