أكد نادي الأسير الفلسطيني أنّ الاحتلال الإسرائيلي صعّد من احتجاز جثامين الشهداء منذ شنّه حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وأفاد نادي الأسير، في بيانٍ لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء في 27 آب/أغسطس، أنّ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال بلغ (552) شهيداً في "مقابر الأرقام" والثلاجات، من بينهم 256 في "مقابر الأرقام"، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.

وأوضح أن "من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام، والثلاجات، ومعسكر (سديه تيمان)، 9 شهيدات، و 32 شهيداً من الحركة الأسيرة، و 55 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و 5 شهداء من المناطق المحتلة عام 48، و 6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بلبنان".

وصرّح النادي المتخصص في شؤون الأسرى، في بيانٍ لمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء في 27 آب/أغسطس، أنّ الاحتلال احتجز  149 جثماناً منذ نحو 11 شهراً، لافتاً إلى أنّ الرقم لا يشمل المحتجزين من قطاع غزة.

وشدّد على أنّ عدد جثامين الشهداء المحتجزين وصل إلى رقم "يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015".

وقدّر نادي الأسير أنّ عدد الشهداء المحتجزين من غزة لدى الاحتلال بالمئات، إلا أنّه لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية حتى اليوم.

على صعيد آخر، أوضح نادي الأسير أنّ الاحتلال صعّد أيضاً من حملات الاعتقال في مناطق الضفة الغربية، بالتزامن مع الحرب المستمرة على قطاع غزة.

وأظهرت المعطيات التي نشرها اعتقال الاحتلال أكثر من 9800  شخص، شكّلت النساء من بينهم نحو 340 أسيرة، بينما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال 680 على الأقل.

وبيّن النادي استشهاد ما لا يقل عن 18 أسيراً في سجون الاحتلال، بعد السابع من أكتوبر، "ممن تمّ الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم"، إضافةً إلى العشرات من معتقلي غزة "الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم"، إلى جانب "العشرات الذين تعرّضوا لعمليات إعدام ميداني".