فلسطين أون لاين

بالفيديو كيف نفّذت القسّام عملية القنص في حي تل الهوى؟ خبير عسكري يُجيب

...
صورة أرشيفية

قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن فيديو قنص كتائب القسّام لجندي "إسرائيلي" في  محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة، يؤكد فاعلية وحدة المقاومة، ومدى قدرتها على استخدام التكتيكات اللازمة المناسبة للظروف المحيطة.

وأوضح الدويري، أن عملية القنص تمت باستخدام بندقية "الغول" المطورة من بندقية قنص صينية، ويبلغ مداها ألفي متر، بينما يكون المدى المثالي للقنص حتى 1800 متر، وتستخدم طلقة من عيار 14.5، وهذا يجعل إصابتها مميتة جدا ويمكن أن تخترق الهدف وتصيب هدفا آخر بعده.

ولفت إلى أن القناص استهدف جنديًا واحدًا رغم  وجود جنود آخرين حوله، لأن البندقية تحتاج إلى إعادة ترتيب تموضعها حتى يستطيع القنص مرة أخرى، مشيرًا إلى أن أن كل عملية للمقاومة ضد الاحتلال تتحكم فيها ظروف محددة مثل طبيعة الهدف والظروف المحيطة به التي تجعل المقاومة تستخدم فيها تكتيكا معينا وسلاحا مناسبا لاستهداف جنود الاحتلال من خلال القنص أو القذائف أو الصواريخ أو الكمائن.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الكمائن تعتبر أصعب أنواع التكتيكات الحربية التي تلجأ إليها المقاومة، لأنها تحتاج إلى ترتيب في أكثر من مرحلة مثل الاستطلاع وقراءة المعلومات وتمحيصها، وتصور شكل العملية التي يتوقع أن يقوم بها الاحتلال وإعداد الكمين وفقا لذلك.

وأكد الدويري أن عمليات القنص لها أثر معنوي ونفسي كبير على الاحتلال.

وأمس الأحد، بثّت كتائب القسام مشاهد قنص جندي صهيوني في محيط الكلية الجامعية جنوب حي تل الهوى في مدينة غزة.