فلسطين أون لاين

بالفيديو "ترقب لما سيكشفه نصرالله".. حزب الله ينشر صوراً تعريفيةً للقواعد العسكرية الـ11 التي استهدفها

...
"ترقب لما سيكشفه نصرالله" ..حزب الله ينشر صوراً تعريفيةً للقواعد العسكرية الـ11 التي استهدفها
وكالات/ فلسطين أون لاين

بث حزب الله اللبناني صورا للقواعد والثكنات الإسرائيلية التي قال إنه استهدفها في المرحلة الأولى من رده على اغتيال قائده العسكري فؤاد شكر فجر اليوم الأحد.

وتضمنت المشاهد -التي عرضتها قناة الجزيرة- ثكنة بيت هيلل مقر قيادة "كتيبة السهل"، ومربض الزاعورة، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية تابع للواء 769، وثكنة كيلع، وهي مقر وزارة الدفاع الجوي والصاروخي التابع للفرقة 210، وثكنة يوآف، وهي قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تتبع لقيادة المنطقة الشمالية، وقاعدة نفح، وهي مقر قيادة الفرقة 210.

كما تضمنت الصور، التي بثها حزب الله، ثكنة يردن مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع للفرقة 210، وثكنة راموت نفتالي، وهي مركز سرية حدودي، وقاعدة عين زيتيم، وهي مقر قيادة الفيلق الشمالي، وقاعدة ميرون الجوية، وهي مركز الإدارة والمراقبة والتحكم الجوي في شمال فلسطين المحتلة.

كما قال حزب الله إنه استهدف في هجومه الأولي مربض نافيه زيف، مربض مدفعية يتبع للواء 282، ومقر جعتون، وهو مقر ميداني مستحدث لاستقرار قيادة الفرقة 146 الإسرائيلية.

شنّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، "رداً أولياً" على اغتيال القائد الكبير فؤاد شكر، فجر اليوم الأحد، بعددٍ كبير من ‏المسيّرات تجاه عمق الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت المقاومة، في بيان، أنّ الهجوم استهدف هدفاً عسكرياً إسرائيلياً نوعياً، موضحةً أنّها "ستعلن عن هذا الهدف لاحقاً".

وبالتزامن مع ‏ذلك، استهدفت المقاومة عدداً من المواقع والثكنات ومنصات القبب الحديدية التابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بعدد كبير من الصواريخ.

كذلك، أوضح حزب الله أنّ هذه العمليات العسكرية ستأخذ بعض الوقت للانتهاء منها.

وشددت المقاومة في ختام بيانها أنّها، "وفي هذه اللحظات هي في أعلى جهوزيتها، وستقف بقوة وبالمرصاد ‏لأي تجاوز أو اعتداء إسرائيلي"، متوعدةً بعقاب شديد وقاسٍ، خصوصاً إذا تم المسّ بالمدنيين.‏

في بيان لاحق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان الانتهاء من المرحلة الأولى من الرد، مؤكدةً أنّ ذلك تم بنجاح كامل.

وأوضحت أنّ هذه المرحلة هي مرحلة استهداف الثكنات والمواقع الإسرائيلية، تسهيلاً لعبور المسيّرات الهجومية في اتجاه ‏هدفها المنشود ‏في عمق كيان الاحتلال، مؤكدةً أنّ المسيّرات عبرت كما هو مقرر.‏

إلى جانب ذلك، أكدت المقاومة في بيانها أنّ عدد صواريخ "الكاتيوشا" التي أُطلقت في اتجاه المواقع الإسرائيلية تجاوزت 320 صاروخاً.

أما المواقع الإسرائيلية المستهدفة فهي: قاعدة "ميرون"، مربض "نافي زيف"،  قاعدة "زعتون"، مرابض "الزاعورة"، قاعدة "السهل"، قاعدة "عين زيتيم"، ثكنة "راموت نفتالي".

وفي الجولان السوري المحتل، استهدفت المقاومة ثكنة "كيلع"، ثكنة "يوآف"، قاعدة "نفح"، وقاعدة "يردن". وبهذا، تكون المقاومة قد استهدفت 11 موقعاً تابعاً للاحتلال في المرحلة الأولى من الرد.

وبشأن بقية التفاصيل حول العملية العسكرية، فستعلن المقاومة عنها في بيانات لاحقة.‏

يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان زفّت القائد الجهادي الكبير، السيد فؤاد شكر (السيد محسن)، ‎شهيداً كبيراً على طريق القدس، في الـ31 من تموز/يوليو الماضي.

وقدّم حزب الله الشهيد حينها على أنّه "رمز من رموزها الكبار، من صانعي انتصاراتها وقوتها واقتدارها، ومن قادة ‏ميادينها الذين ما تركوا الجهاد حتى النفس الأخير".

وفي السياق، أكدت مصادر، أنّ الغارات العنيفة التي شنّها الاحتلال في عدوانه الواسع، فجر اليوم، فشلت في منع الهجوم الذي ابتدأه حزب الله بالصليات الصواريخية وأسراب المسيّرات.

وإذ أشارت إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي يحاول أن يرّوج لجمهوره أنّه قام بهجوم استباقي" ضد حزب الله، فإنّه أكد أنّ الصليات الصاروخية أُطلقت فجراً من لبنان في اتجاه الجليل الغربي، قبل أنّ يشنّ الاحتلال عدوانه على الجنوب.

وأوضح أنّ الصواريخ التي أطلقها حزب الله في البداية كانت "عمليةً تمهيديةً للضربة القوية، عبر أسراب من الطائرات المسيّرة"، مضيفاً أنّ النيران التي أُطلقت ضمن المرحلة الأولى من الرد غطت مساحة 1500 كلم مربع من شمالي فلسطين المحتلة.