أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مدينة قلقيلية، اليوم السبت، إثر اختفاء مستوطنين اثنين دخلا إلى المدينة وانقطع الاتصال بهما، قبل أن تقول تقارير إسرائيلية لاحقا إنه تم العثور عليهما بـ"حالة صحية جيدة".
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أن قوة من الجيش تعرضت لإلقاء قنابل محلية الصنع وحجارة عند دخول قلقيلية لإنقاذ مستوطنين اثنين وخرجت دون العثور عليهما.
وأفادت مصادر محلية، بأن دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء منها: منطقة "صوفين"، و"جلجولية"، و"السوق"، تخللها إطلاق الرصاص بشكل عشوائي صوب الشبان.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال انتشرت على طول الشارع الرئيس وسط قرية الفندق، ونصبت حاجزا عسكريا، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية، عن دخول مستوطنين اثنين إلى قلقيلية وتوجها إلى ورشة تصليح مركبات في المدينة، قبل أن تختقي آثارهما وفقدان الاتصال بهما، دون أي تأكيد من قبل جهات رسمية إسرائيلية.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مستوطنين اثنين "دخلا صباح اليوم إلى مدينة قلقيلية، على ما يبدو لإصلاح سيارتهما"، وأفادت بأن "مكان تواجدهما غير معروف حاليًا".
وأضافت قوات الأمن اقتحمت قلقيلية بحجة "القيام بعمليات تمشيط للبحث عنهما". وقالت إنه "لم يتضح بعد خلفية الحادث أو سبب اختفائهما"، مشيرة إلى "جهود استخباراتية تبذل في الساعات الأخيرة لتحديد موقعهما".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، حاول عدد من الشبان صد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة عبر استهدافها بالحجارة والعبوات المتفجرة. وأضافت "لم ترد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف القوات".
وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة "بينما تستمر جهود تحديد موقع الإسرائيليَيْن باستخدام الوسائل الاستخباراتية".