نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، كوكبة من مرافقي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية والعاملين في مكتبه، الذين استشهدوا في المجزرة والقصف الصهيوني الغادر في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بعد أن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في خدمة مشروع المقاومة في صحبة القائد الراحل.
وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن هذه الجريمة تُظهر حجم الحقد الذي يحمله الاحتلال على كل من ارتبط من قريب أو بعيد بالشهيد القائد إسماعيل هنية، وهو ما يعد استمرارًا لجرائم سابقة ارتكبت في هذا السياق، ليس بدءاً باغتيال أبنائه وأحفاده، وقصف بيوت أقاربه على رؤوس ساكنيها، وليس انتهاء بجريمة اغتياله في طهران.
وقالت، إن "جرائم الاحتلال لن تكسر بأي حال من الأحوال إرادة المقاومة في نفوس أبناء شعبنا ومقاومتنا، وإن الحركة التي قدمت ككل مكونات شعبنا العظيم فلذات أكبادها في هذه المعركة ستواصل مسيرة المقاومة والجهاد حتى دحر العدو وانكساره أمام الإرادة الفلسطينية المباركة"
ومساء أمس الاثنين، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بقصفه مجموعة من المواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، راح ضحيتها 9 شهداء وعدد من الإصابات.
وشهداء مجزرة الشاطئ هم: طلال حسونة، خليل مطر، أبو حسام الحديدي، أكرم الهسي، مصباح الضعيفي، تامر العبسي، وطفلة تامر العبسي، محمد أبو عودة.