فلسطين أون لاين

بـ "أرقام صادمة".. الدفاع المدني: رصدنا تبخر نحو 1760 جثة بفعل استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا

...
بـ "أرقام صادمة".. الدفاع المدني: رصدنا تبخر نحو 1760 جثة بفعل استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليًا
غزة/ فلسطين أون لاين

أعلن جهاز الدفاع المدني، رصده تبخر نحو 1760 جثة بفعل استخدام الجيش الإسرائيلي أسلحة محرمة دولياً، مشيراً إلى عدم تمكن الجهاز من تسجيل بيانات أصحاب الجثامين في السجلات الحكومية المختصة.

كما وأشارالدفاع المدني، في مؤتمر صحافي،  إلى رصد اختفاء 2210 جثامين من مقابر في أنحاء متفرقة بقطاع غزة.

ولفتت إلى أن 8,240 مواطنا تم إخفائهم قسراً من الاحتلال، مؤكدة عدم وجود أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.

وتابعت "هناك 2,210 جثماناً تم اختفائهم من مقابر متفرقة في قطاع غزة، وجثامين شهداء تم فقدانهم من المناطق التي يتوعدها الاحتلال إلإسرائيلي".

واستطاعت طواقم الدفاع المدني على مدار حرب الإبادة الجماعية انتشال 35,580 شهيداً من بين 40,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات.

وأعاق الاحتلال انتشال 14,420 شهيداً، وانتشل المواطنون من هؤلاء الشهداء 4420، وبقي 10000تحت الأنقاض، كما ونقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 8,973 شهيداً.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني 82,800 جريح ومصاب من أصل أكثر 92,000 مصاب، فيما نقلت طواقم الإسعاف التابعة للدفاع المدني 21,240 مصاباً، مشيرة إلى إعاقة الاحتلال انتشال 7,552 مصاباً من مناطق متفرقة بقطاع غزة.

وحول إجلاء المواطنين، تمكنت طواقم الدفاع المدني من إجلاء 25,430 عائلة من مناطق خطرة على مستوى قطاع غزة.

وقال الدفاع المدني "إن إلقاء الاحتلال لقرابة 85,000 طف من المتفجرات على قطاع غزة تسببت في تدمير ما يزيد عن 80% من البنية الحضرية، و90% من البنية التحتية، منها 17% أسلحة لم تنفجر، وتعتبر مخلفات خطيرة تهدد الحياة.

وبشأن مخلفات الحرب، أفاد الدفاع المدني باستشهاد ما يزيد عن 90 طفلاً؛ نتيجة العبث بمخلفات الاحتلال التي تشبه معلبات الطعام.

وحول مزاعم الاحتلال بشأن "المنطقة الآمنة"، أشار الدفاع المدني إلى أن الاحتلال يحصر الفلسطينيين في منطقة يزعم أنها "إنسانية وآمنة، وهي تعادل 10.5% فقط من مساحة قطاع غزة.

ونبه على أن الاحتلال ارتكب 21 مجزرة بالمناطق التي ادعى أنها "إنسانية"، ووجه المواطنين عليها، مما تسبب في تسجيل 347 شهيداً و766 مصاباً بتلك المناطق.

واستشهد 82 شهيدا من ضباط الدفاع المدني بقطاع غزة، وأصيب أكثر من 270 مصاباً، بينهم ضباط أصيبوا أكثر من مرة ثم عادوا للعمل مرة أخرى.

وأكد الدفاع المدني أن 40% من طواقمه تعرضت للخطر الجسدي، وكلهم تعرضوا للأذى النفسي وفقدان أحد أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية أو فقدوا بيوتهم.

وتعرضت مقرات الدفاع المدني للتدمير الكلي، والقصف المباشر، والتجريف، والضرر الجزئي بشكل يخالف ملحق اتفاقيات جنيف الخاص بحماية أجهزة الدفاع المدني.

كما واستهدف الاحتلال مركبات الدفاع المدني بالقصف المدفعي، والجوي، وتعرض بعض منها الحرق بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بتضرر معدات ومركبات طواقم الدفاع المدني، فأعلنت المديرية العامة فقدان (11) مركبة إطفاء ومركبة إنقاذ، و(2) مركبة تدخل سريع و(4) مركبات صهريج، و(1) سلم هيدروليكي، و(12) مركبة إدارية.

وتضررت (7) مركبات إطفاء يمكن إصلاحها في حال توفرت الإمكانيات، و(3) مركبات إنقاذ، و(3) مركبات إسعاف و(1) صهريج مياه يمكن أن تعود للخدمة في حال سمح الاحتلال بإدخال قطع الغيار المناسبة، بحسب الدفاع المدني.وشددت المديرية العامة أن الاحتلال يقصد وقف العمل الإنساني وإنقاذ أرواح المواطنين بقطاع غزة، مشيرة إلى أنه يزيد من معاناة المواطنين من خلال منع التدخلات الإنسانية، واستهداف طواقم الدفاع المدني.

واستقبل المدني خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة 87,000 نداء استغاثة، واستجاب إلى 72,000 نداء نتج عنها ما يزيد عن 255,000 مهمة تنوعت بين إطفاء وانتشال واطفاء واسعاف واجلاء مدنيين.

ولم تتمكن من الاستجابة إلى 15,000 نداء استغاثة؛ وذلك بسبب نقص الوقود واستهداف معدات الدفاع المدني ومقدراته، وإغلاق الاحتلال للعديد من المناطق التي يتواجد فيها المواطنين.

ونفذت طواقم الدفاع المدني 72,000مهمة إنقاذ، و11,530 مهمة إطفاء حريق بسبب استخدام جيش الاحتلال" للقذائف الحارقة وحرق البيوت على ساكنيها، وحرق المنشآت الصناعية والاقتصادية.