فلسطين أون لاين

"لم يكن في مدرسة "التّابعين" أي مسلّح"

الرّشق: الاحتلال يختلق الذّرائع والحجج الواهية لتبرير جرائمه ضدّ النازحين في مراكز الإيواء

...

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، إن مذبحة صلاة الفجر بمدرسة التابعين في غزة، واستهداف جيش العدو جموع المصلين والمدنيين العزل هي جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير.

وشدد الرشق أن جيش العدو الإرهابي يكذب مجدداً ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، فلم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح.

وأكد أن السياسة المؤكدة والصّارمة  والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.

وأشار إلى أن مزاعم جيش العدو  المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم،  فكل الشهداء ال 100  وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد.

وأضاف، "إذا كانت هذه  هي (الأسلحة الأمريكية الذكية)، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة (عمياء) وليست ذكية".

وفجر اليوم، استشهد 100 فلسطيني وأُصيب العشرات، في مذبحة مروّعة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90‎%‎ من النازحين داخلها.

وأشار إلى أن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى العربي حالتهم خطيرة جدا، لافتًا إلى أنه لا تزال هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل مستشفى الأهلي العربي لم يتم التعرف على أصحابها وتواجه العوائل صعوبة في التعرف على أبنائها.