يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 303 على التوالي، حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، ومرتكبًا أفظع المجازر والمذابح التي تُسجل في تاريخ القضية الفلسطينية، بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس ساكنيها وتدمير مربعات سكنية وخيام تؤوي نازحين، وصولًا لاقتحام المستشفيات وقصفها وتدميرها واعتقال الكوادر الطبية والمرضى، وإعدامهم بدم بارد ودفنهم بسجلاتهم الطبية في مقابر جماعية، لإخفاء الجرائم المروعة.

وأعلنت الصحة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 39445 شهيدًا و 91073 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وفي أحدث التطورات الميدانية

واستشهد فجر اليوم ثمانية مواطنين في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة العامودي في منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية أخرى استهدفت منزلاً لعائلة الحسنات في دير البلح، خلفت 3 شهداء وعددا من المصابين.

وارتفع عدد الشهداء إلى 5 في استهداف الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة داخل مستشفى شهداء الأقصى بقصف خيام النازحين راح ضحيتها عدد من الشهداء وأكثر من 18 إصابة.

وادان المكتب الاعلامي بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الجديدة والتي تضاف إلى سلسلة من المجازر المستمرة منذ أكثر من 300 يوم من حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.

أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية نيرانها، فجر اليوم الأحد، صوب المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي عنيف، الليلة، محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل إنارة بشكل مكثف شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف محيط مسجد الأبرار في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.