يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 296 على التوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، وسط دعم أمريكي غير محدود، مرتكبًا آلاف المجازر المروعة، ومُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 39258 شهيدًا و 90589 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وفي رصد التطورات الميدانية الأخيرة للقصف الصهيوني، فقد ارتكب الاحتلال عدة مجازر مروعة ضد العائلات الآمنة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.

وقالت مصادر محلية إن الطواقم انتشلت عدد من الشهداء من بلدة بني سهيلا شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا في قصف مدرسة تؤوي نازحين في بلدة دير البلح وسط القطاع إلى أكثر من 40 شهيدًا

وذكرت المصادر أن الاحتلال استهدف محيط منطقة التحلية شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع بالقصف المدفعي، وواصل قصفه مناطق القرارة وبني سهيلا والشيخ ناصر، إلى جانب تدمير مسجد أم حبيبة في منطقة قيزان النجار.

وأطلقت الطائرات المروحية نيرانها غرب مدينة رفح، كما استمر إطلاق النار بشكل كثيف ومستمر شمال مخيم النصيرات، وسمع المواطنون صوت اشتباكات في محور التوغل في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال توغله في مناطق بمدينة رفح، كما أصدر أمس أوامر إخلاء جديدة لمناطق في خان يونس كان قد زعم أنها آمنة، وأجبر المواطنين على النزوح إليها.

قصف المقاتلات الإسرائيلية بناية لعائلة دغمش في حي الصبرة جنوب غزة.

 كما شنت سلسلة غارات بقنابل الفوسفور وأخرى بقنابل متفجرة على منطقتي قيزان النجار وأبو رشوان جنوب مدينة خانيونس>

ووسعت المدفعية الإسرائيلية قصفها للمناطق المأهولة ونسف المربعات السكنية، واستهداف المناطق الشرقية لدير البلح، بالتزامن مع إطلاق الدبابات نيرانها تجاه منازل الفلسطينيين جنوبي مدينة خانيونس مع بدء عملية توغل في المنطقة.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة على مناطق شمال مخيمي البريج والنصيرات وسط قطاع.

وجنوبي القطاع، استشهد شخصان ليل السبت في قصف إسرائيلي على محيط المسجد الإندونيسي بمنطقة معن جنوبي مدينة خانيونس.