نفى مصدر مصري رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، ادعاءات "إسرائيلية" حول إحراز تقدم في ملف التهدئة وخروج الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة لتلقي العلاج، أو تكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن وفداً إسرائيلياً يصل القاهرة مساء الأربعاء لاستئناف المحادثات بشأن معبر رفح وممر فيلادلفيا.
وقال المصدر، لقناة القاهرة الإخبارية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يسعى لاستباق كلمته بالكونغرس الأمريكي بادعاءات غير صحيحة عن تحقيق تقدم باتفاق الهدنة والسماح بخروج مصابين فلسطينيين من قطاع غزة.
كما نفى المصدر ذاته "وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بمصر للتباحث حول التهدئة بقطاع غزة، أو قيام إسرائيل بإبلاغ مصر ردها حول مقترح التهدئة".
وقال: "ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكونغرس".
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت أن وفداً إسرائيلياً يصل القاهرة مساء الأربعاء لاستئناف المحادثات بشأن معبر رفح وممر فيلادلفيا.
وجاء التعليق المصري قبل انعقاد جلسة مفاوضات بالدوحة الخميس لبحث إبرام هدنة جديدة.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب "إسرائيل" على غزة عن أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل "تل أبيب" الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.