دخلت حرب "الإبادة الجماعية" التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 289 تواليًا، مرتكبًا أبشع الجرائم وأفظع المجازر، وضاربًا في عرض الحائط قوانين محكمة العدل الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على مربعات سكنية في مخيم النصيرات، وحي الزيتون، وتجمعات للنازحين في مدينة خانيونس، بينما واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف ونسف المنازل والمربعات السكنية ما أوقع عشرت الشهداء والجرحى.
وارتكب الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة 4 مجازر ضد المدنيين راح ضحيتها 37 شهيدا و54 مصابا، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38919 شهيدا و89622 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وارتكبت مجازر جديدة في المنطقة الوسطى، ليرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 60 شهيدا منذ فجر أمس السبت.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية قذائف ووابلا من إطلاق النار في عرض بحر خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة
واستشهد 7 مواطنين على الأقل، فجر اليوم الأحد، إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا يعود لعائلة خليفة في مخيم البريج، ما أدى لارتقاء سبعة شهداء بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين.
كما واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، بعد قصف طيران الاحتلال منشأة تجارية تؤوي نازحين في منطقة "ارميضة" شرق خان يونس.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 6 مواطنين على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، اثر قصف الاجتلال منشأة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما شن طيران الاحتلال الحربي، غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.