فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

خامنئي: ينبغي إصدار أحكام إعدام على قادة (إسرائيل)

بلديَّة غزَّة: تفاقم الأزمات في مخيَّمات الإيواء جرَّاء تساقُط الأمطار وتدمير البنية التَّحتيَّة

الدّفاع المدني: لا نستطيع الوصولَ إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم في شمال قطاع غزّة

"أمْطرتْها بالرَّشَّاشات والقنابل اليدويَّة".. القسَّام تشتبكُ مع جنود الاحتلال وتوقعهم قتلى وجرحى في معارك شمال غزَّة

حماس: جرائمُ الاحتلال وإعدامه شابًا وطفلًا في يعبد القسَّام سيزيدُ من إصرار شعبنا على المقاومة

تحقيقٌ لـ"هآرتس" يكشف تفاصيلَ إصابة الأسرى الفلسطينيين بمرض "سكايبوس" خلال الأشهر الأخيرة!

الأونروا: الحصول على وجبات الطَّعام في غزَّة أصبح مهمةً مستحيلة ولا بُدَّ من فتح كامل للمعابر

الحالة الجوية لطقس فلسطين اليوم 25 نوفمبر

كيف تشكّل أوامر اعتقال "نتنياهو وغالانت" خطرًا على الاقتصاد "الإسرائيلي"؟ تقارير عبرية تكشف

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل في فلسطين اليوم 25 نوفمبر

"الأب ما زال مفقودًا"

الرّياضي بارود فقد جميع أبنائه في الحرب على غزة

...
غزة/ فلسطين أون لاين

زاد الاحتلال من إمعانه في حرب الإبادة على أبناء الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مقترفًا المزيد من المجازر مستهدفًا جميع شرائح المجتمع، الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، ولم يكن الرياضيون بعيدًا عن الاستهداف كبقية أبناء شعبهم.

وقدّمت العائلات الشهداء والجرحى، ضمن حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وكان من بين العائلات التي فقدت جزءًا من أفرادها عائلة الرياضي محمود بارود " أبو مالك ".

الرياضي بارود استشهد جميع أبنائه من فئة الذكور، بعدما ارتقى مالك ومحمد في الأيام الأولى من الحرب، ولحق بهما شقيقهما أحمد ومؤمن أمس السبت في المجزرة التي أقدم عليها الاحتلال في مخيم الشاطئ، ليلتحقوا بالعشرات من أبناء عائلتهم.

وتبحث عائلة بارود عن ابنها والد الشهداء "محمود" الذي فقدت أثاره خلال الاجتياح البري لمدينة غزة، حيث لم يتأكد حتى اللحظة استشهاده أو وجوده داخل الأسر، بعدما اقتحم الاحتلال أحد مراكز الإيواء بمخيم الشاطئ، ومن ثم اختفت آثاره.

وينحدر بارود من عائلة رياضية، حيث لعب في مركز خط الوسط ضمن صفوف فريق نادي الجمعية الإسلامية خلال حقبة التسعينات، كما أن  شقيقه زكي كان أحد أبرز حكام كرة القدم في فلسطين في ذات الفترة، ولعب عدد من أبناء عائلته في عدة ألعاب مع أندية عديدة، بينما شغل عدد منهم مناصب إدارية في نادي الصداقة، علما أنه عمل مدرسا للتربية الدينية في مدرسة الكرمل، ومن ثم انتقل للعمل مديرًا عامًا بوزارة الشباب والرياضة.