دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 275 على التوالي، مُسجلًا فيها أبشع الجرائم والمذابح التي يُمكن أن تُسجل في تاريخ الحروب الفلسطينية، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت أخبارهم في مقابر المجهولين وتحت الأنقاض وفي معتقلات الاحتلال السرية.

وفي أخر التطورات الميدانية، كثف جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد قصف مناطق وسط قطاع غزة بعد مجزرة ارتكبها في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات راح ضحيتها 16 شهيدًا وأكثر من 50 جريحًا.

وفي مجزرة جديدة، أعلنت فرق الدفاع المدني انتشال جثامين 3 شهداء مكبلي الأيدي أطلق جيش الاحتلال النار عليهم بعد الإفراج عنهم شرقي رفح.

وفي وسط القطاع، ، نقلت مصادر طبية استشهاد 7 وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

في حين قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه انتشلت جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الميناء غربي مدينة غزة.

كذلك أعلن الدفاع المدني استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بقصف طائرة إسرائيلية لمنزل شمالي مدينة غزة.

وجددت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية وقصف المنازل، حيث قصفت منطقة سكنية شمال مخيم النصيرات، ومنزلا في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، ومنزلا في بلدة الزوايدة وسط القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارة على مواقع في شمال مخيم النصيرات، بعد المجزرة التي ارتكبها في مدرسة إيواء تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تضم آلاف النازحين بالمنطقة.

كما أصيب أربعة مواطنين جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة راضي بمخيم النصيرات، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم.

وأضافت مصادر محلية،  أن ثلاثة مواطنين أصيبوا جراء استهداف قوات الاحتلال مبنيي البريد والداخلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وجرى نقلهم إلى مستشفى ناصر بالمدينة.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38098 مواطنا، وإصابة 87705 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.