فلسطين أون لاين

حرب الإبادة الجماعية في يومها الـ 274..

محدث بالفيديو والصور معظمهم أطفال ونساء.. الاحتلال يرتكب مجزرة في قصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات

...
معظم أطفال ونساء.. الاحتلال يرتكب مجزرة داميَّة في قصف مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات
غزة/ فلسطين أون لاين

دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 274 على التوالي، مُسجلًا فيها أبشع الجرائم والمذابح التي يُمكن أن تُسجل في تاريخ الحروب الفلسطينية، ومخلّفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين الذين فُقدت أخبارهم في مقابر المجهولين وتحت الأنقاض وفي معتقلات الاحتلال السرية.

وفي أحدث التطورات، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة باستهداف مدرسة تؤوي نازحين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي، في بيانٍ صحفي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة) في ساعات عصر اليوم السبت 6 يوليو 2024 حيث قصف مدرسة "الجاعوني" بالطائرات المقاتلة والتي يتواجد فيها قرابة 7,000 نازحٍ.

وأضاف، في بيانٍ صحافي، أنه راح ضحية هذه المجزرة الجديدة أكثر من 16 شهيداً، وأكثر من 75 إصابة من المدنيين، حيث وصل هؤلاء إلى مستشفيي شهداء الأقصى والعودة.

وبهذا أشار المكتب الحكومي إلى، أن الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.

ولفت إلى، أنه لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية.

وأكد المكتب الإعلامي، على أن هناك تحديات كبيرة تواجه العمل الإنساني والصحي في مخيم النصيرات والمحافظة الوسطى نتيجة حرب الإبادة الجماعية.

وخلال الساعات الـ12 الماضية، ارتقى أكثر من 23 شهيداً، بينهم  أطفال وصحافيون وموظفون في وكالة "أونروا"، من جراء الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في المنطقة الوسطى من القطاع.

ومن الصحافيين الذين ارتقوا في استهدافات الاحتلال في وسط القطاع الشهيدان سعدي مدوخ وأديب سكر. وبحسب ما أوردته وسائل إعلام فلسطينية، استشهد 3 فلسطينيين في استهداف الاحتلال بيت عزاء صغير أُقيم للشهيد مدوخ.

كما استشهد الصحافي أمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، في استهداف الاحتلال منزل الصحافي رزق أبو شكيان في مخيم النصيرات. واستشهد أبو شكيان أيضاً في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب 7 شهداء آخرين من عائلة جحجوح.

ويأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال حربه على الصحافيين الفلسطينيين، بهدف طمس الرواية الإسرائيلية ومنع توثيق الجرائم التي يرتكبها، حيث زاد عدد الشهداء الصحافيين في قطاع غزة على 155.

وفي أبرز التطورات، استُشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، فجر وصباح اليوم السبت، جراء غارات شنتها طائرات الاحتلال ومدفعيته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ274.

وقالت مصادر محلية، إن 10 مواطنين استُشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو شكيان، بينهم ثلاثة صحفيين، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بينهم 7 أشقاء.

وأشار إلى أن مسعفين انتشلوا جثماني شهيدين عقب قصف الاحتلال منزلا في وادي السلقا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ونقلا إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمدينة.

كما استُشهد رجل مسن وزوجته بعد قصف طائرة الاحتلال منزلا لعائلة كرت بجوار مدرسة الحرية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونُقلا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

كذلك، أطلقت آليات الاحتلال النيران على الأراضي الزراعية شرقي مخيم البريج، وسط القطاع، بالتوازي مع شنّ قصف مدفعي على المنطقة. وأدى القصف إلى اشتعال النيران في المكان المستهدف.

وفي مدينة غزة، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارةً عنيفةً، بينما استهدف الاحتلال بالقصف المدفعي شرقي حي الشجاعية، شرقي المدينة، حيث نسف مربعاتٍ سكنيةً.

وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار على منازل المواطنين شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما شن الطيران الحربي غارة شمال مخيم البريج وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية لمخيم النصيرات، والمناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ونسفت مباني في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

واستهدفت آليات الاحتلال المتمركزة في محور الشهداء بالقذائف أحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والزيتون في مدينة غزة.

يتبع..