وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تحت عنوان "كمائن الموت".
وتضمنت الرسالة المصورة، الذي نشرته كتائب القسام عمليات الكتائب في دك تحشدات العدو، في محاور التوغل بقطاع غزة، إلى جانب عمليات تفخيخ المنازل بـ "الألغام المزروعة" التي يرتادها جنود الجيش المترجلين.
كما ويظهر في المقطع الذي نشرته الكتائب عبر قناتها على تليغرام مقاتلو القسام وهم يعدون عبوات الكمائن، إضافة للقطات من كاميرات ترصد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال استدراجهم للكمين، ومشاهد من تنفيذ العمليات والاشتباك من مسافة صفر.
وأرفق الفيديو، كلمة سابقة لأبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، وهي : إن جيش الاحتلال لن يجد سوى "كمائن الموت" في أي بقعة من أرض فلسطين.
من الشمال إلى الجنوب
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 28, 2024
في كل زقاق ، شارع ، منزل ونفق
بعد الرصد ،التخطيط ،التجهيز والتنفيذ
كمائن الموت ، المقاومة تنشر pic.twitter.com/A8hHIFua0O
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام مساء الجمعة، أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية بقطاع غزة، حيث يخوض الجانبان معارك ضارية مساء الجمعة.
وجاء في بيان للقسام "نخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات العدو في حي الشجاعية، ونوقع قتلى وجرحى في صفوفهم".
وقالت القسام إنها قصفت "بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات العدو المتوغلة في شارع بغداد بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة"..
وذكر موقع مفزاكي راعم العبري أنه “تم إطلاق ما لا يقل عن 40 قذيفة مدفعية في الدقائق القليلة الماضية باتجاه الشجاعية”.
ومن جانبها، قالت سرايا القدس إنها أجهزت على قوة صهيونية بعد أن استدرجتها داخل مبنى به فوهة نفق مفخخ في حي الشجاعية.
وأضافت "المبنى الذي فجرناه في قوة صهيونية تم تفخيخه بقنبلة أطلقتها طائرة F-16 إسرائيلية ولم تنفجر".
تواصل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ 266 من معركة "طوفان الأقصى" التصدّي لجنود الاحتلال ودك آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة، مكبدةً إياه خسائر في الأرواح والعتاد، ولا سيما في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ورفح جنوبي القطاع.
ووفقا لأرقام جيش الاحتلال، ارتفع عدد العسكريين القتلى في صفوفه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 668 بينهم أكثر من 314 قتيلا سقطوا منذ بدء الاجتياح البري الواسع للقطاع أواخر الشهر ذاته، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن خسائر جيش الاحتلال أكبر من ذلك بكثير.