فضح نجم كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة ازدواجية المعايير التي يمارسها الغرب في التعامل مع القضايا الإنسانية، مقارناً بين فلسطين وأوكرانيا.
واستهجن أبو تريكة السّماح للاعبي منتخب أوكرانيا بحمل علم بلادهم في مباريات كأس الأمم الأوروبية 2024، في حين يُمنع رفع العلم الفلسطيني في مختلف المحافل الرياضية.
محمد أبوتريكة يطالب بالعدالة في ملاعب كرة القدم #يورو2024 | #موطن_اليورو #Euro2024 | #beINEURO | #HomeofEuro pic.twitter.com/CUpGEyYkr0
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) June 26, 2024
وقال أبو تريكة خلال تحليله لمباراة المنتخبين الأوكراني والبلجيكي في تصفيات كأس الأمم الأوروبية على قناة (بي إن سبورتس)، إنّ “العالم أجمع يقف مع أوكرانيا ويدعمها بالمال والسلاح، بينما يتجاهل معاناة الفلسطينيين المستمرة منذ عقود".
وأضاف أنّ "أوكرانيا تُذكرنا بخيبتنا كعرب، فنحن تركنا أناسًا (يقصد غزة) تُباد وتُقتل وتُجوّع، بينما يُقال لنا إنه لا مكان للسياسة في الرياضة".
وأعرب أبو تريكة عن أمله في خروج منتخب أوكرانيا من البطولة، مُشددًا على أنّ ذلك "سيكون بمثابة رسالة للغرب تُذكّر بنفاقه في التعامل مع القضايا الإنسانية"، كما تُذكّر "بخيبة من لا ينصر إخوانه الذين يقتلون في فلسطين".
وأوضح قائلًا "بصراحة، أتمنى خروج أوكرانيا، لأن أوكرانيا تُذكرني بعجزي عن مساعدة إخوتي وعدم الوقوف إلى جانبهم، وتُذكرني بنفاق المجتمع الدولي، وخاصة المجتمع الرياضي، الفيفا، واللجنة الأولمبية الدولية”.
وتابع، "الكيان الصهيوني لديه استثناءات وسيتنافس لاعبوه في الألعاب الأولمبية، أما الفلسطينيون فلا، لأن شعرهم ليس أصفر ولا عيونهم خضراء. هؤلاء ينزلون بالأعلام ويمثلون بلادهم، رغم أنهم لم يتعرضوا لواحد بالمئة مما يتعرض له الفلسطينيون".
وتأتي تصريحات أبو تريكة في ظلّ تصاعد الغضب الشعبي العربي من ازدواجية المعايير الغربية، خاصةً في التعامل مع القضية الفلسطينية والأزمة الأوكرانية.
ووضعت دول أوروبية علم أوكرانيا إلى جانب لوحة النتائج في مباريات البطولات المحلية، دعمًا لأوكرانيا بعد اندلاع الحرب مع روسيا.
