تواصُل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، لليوم الـ 260 على التوالي من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور توغلهم في قطاع غزة.
وفي أحدث العمليات، بثت كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد لاستهدافها جنود وآليات عسكرية للاحتلال، في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويظهر في الفيديو استهداف القسام لآليات الاحتلال من مسافة صفر محققةً بذلك إصابات مباشرة.
وتضمنت المشاهد رصد حركة قوات الاحتلال وتموضعها في المكان، ثم تجهيز منصات الإطلاق، وإطلاق القذائف، ورصد أماكن سقوطها.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ مقاتليها استهدفوا جنود الاحتلال المتمركزين عند البوابة الخارجية لمعبر رفح ومحيطها، بقذائف الهاون، مؤكّدةً تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وعرضت السرايا مشاهد من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون، مقراً للقيادة والسيطرة تابع للاحتلال الإسرائيلي في موقع أبو عريبان، جنوب شرقي مدينة غزة.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، مقر قيادة "جيش" الاحتلال في محور "نتساريم" جنوبي مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.
أمّا قوات الشهيد عمر القاسم، فاستهدفت بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع، ناقلة جند إسرائيلية، في منطقة لفة بدر في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في "غلاف غزّة".
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، الجمعة، بمقتل ضابط وجندي، وإصابة 5 آخرين، بينهم ثلاثة جروحهم خطيرة في معارك قطاع غزة، الأمر الذي يرفع عدد قتلاه إلى 664 بين ضابط وجندي، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.