أكدت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن الأوضاع الصحية في شمال قطاع غزة تنذر بكارثة حقيقية جرّاء عدم قدرة المستشفيات على تقديم العلاج المناسب واستقبال الجرحى والمرضى في ظل عملها بالحد الأدنى في شمال القطاع بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود.

وأشارت وزارة الصحة في تصريحات متلفزة إلى أنها تسعى إلى إعادة تشغيل أقسام حيوية في مجمع الشفاء والمستشفى الإندونيسي.

وقالت، إن "أكثر من 47 ألف شهيد ومفقود في غزة بسبب ارتكاب الاحتلال أكثر من 3 آلاف مجزرة".

وأوضحت أن 98% من أطفال القطاع لا يجدون مياهًا صالحة للشرب.

 ولفتت وزارة الصحة إلى أن جيش الاحتلال اعتقل أكثر من 310 أطباء خلال عدوانه على القطاع.

ويوم الثلاثاء، أعلنت صحيفة "هآرتس" العبرية، ارتقاء الشهيد الرنتيسي بعد أسبوع من تعرضه للتحقيق والتعذيب في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وأفادت التقارير الأولية الواردة حول الشهيد الطبيب د. إياد الرنتيسي بأن الاحتلال أعدمه من خلال قوة سجانين "إسرائيلية" حيث عرّضته للتعذيب بالصعق بالكهرباء وممارسة أشكال مختلفة من التعذيب بحقه، مما أدى إلى استشهاده منذ شهور ولكن الاحتلال تكتّم على استشهاده، ولم يعلن عن جريمته الوحشية.

وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني قد أعلنا في بيان مشترك مطلع مايو/أيار الماضي استشهاد معتقلين اثنين من قطاع غزة، أحدهما الطبيب عدنان البرش رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء.

وقد أُبلغت الشؤون المدنية الفلسطينية أن البرش استُشهد في سجن عوفر (قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة) في 19 أبريل/نيسان الماضي، ولا يزال جثمانه محتجزا، وكان قد تعرض لإصابة خلال وجوده في المستشفى الإندونيسي قبل نحو 5 أشهر.