كشفت هيئة البث العبرية، اليوم الثلاثاء، أن جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك) فتح تحقيقًا بشأن شبهات بتسريب معلومات من داخل الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت الهيئة أن الشاباك يشتبه بتسرب معلومات من أجهزة الأمن إلى قراصنة إنترنت عملوا لصالح "إسرائيل" ضد دول معادية، لكنهم تسببوا بأضرار كبيرة.
وأشارت إلى أن قراصنة الإنترنت "الإسرائيليين" تسببوا بكشف عمليات سرية للاستخبارات "الإسرائيلية" بدلًا من تحقيق أهدافهم.
وقالت الهيئة، إن "محاولة قراصنة الإنترنت اختراق أهداف بعدة دول دفع الدول المعنية إلى تعزيز تحصين الأهداف التي كان من المفترض مهاجمتها".
وأكدت أن القراصنة حاولوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول تعطيل البنى التحتية في بعض الدول.