فلسطين أون لاين

في جنازة الشهيد "سكالانان".. مشعل يؤكد: تركيا حاضرة في مشهد الصّراع مع الصّهاينة منذ أكثر من 100 عام

...

شارك رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل في تشييع جنازة الشهيد التركي حسن ساكلانان منفذ عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة.

وقال مشعل في كلمة خلال جنازة الشهيد ساكلانان، "أحيي أهل الشهيد حسن من شانلي أورفا من تركيا العظيمة وشعبها العظيم الذي يأبى إلا أن يسجل صفحات من المجد والخلود تجاه قضية فلسطين في القديم والحديث".

وأكد أن تركيا حاضرة في مشهد الصراع بيننا وبين الصهاينة منذ أكثر من 100 عام، وتجدد صفحاتها اليوم من بعد سفينة مرمرة. 

وأضاف "يأبى البطل حسن إلا أن تكون له بصمته من أجل فلسطين نصرة لغزة، إسهامًا في طوفان الأقصى، وأن يكون ذلك ببركات القدس والمسجد الأقصى المبارك".

وتابع، "هذه عائلة كريمة أنجبت بطلاً، حسن بطل من جذور وأصول مباركة، هذه العائلة تفخر أنها قدمت شهيداً في سبيل الله على أرض فلسطين".

وأشار مشعل إلى أن هذه أيام ستصنع تاريخًا مجيدًا على طريق تحرير فلسطين وهزيمة المشروع الصهيوني الخطر على أمتنا جميعًا.

وخاطب مشعل جموع المشيعين، قائلًا: "الصهاينة أعداؤنا وأعداؤكم يا أهل تركيا، هم خطر على فلسطين وعلى العرب وعلى المسلمين وعلى تركيا وعلى بلاد الأمة، بل على الإنسانية جميعًا".

وأكد خلال كلمته أن الكيان الصهيوني المدجج بأحدث الأسلحة المدعوم من القوى الغربية يعجز عن معركته في غزة، لافتًا إلى أن الجنود كانوا يصولون ويجولون في المنطقة ويهزمون جيوشاً، ويقدم نفسه الجيش الذي لا يقهر وكان خبيرًا في الحروب الخاطفة.

وأكمل، "وها هو اليوم يغرق في غزة".

وتابع،"الله يرى أهل غزة، يراهم صامدين ثابتين متمسكين بأرضهم يستعذبون التضحيات، يعيشون حياة الجهاد، وكذلك أهل القدس والضفة، وهو عندما يرى الأمة الإسلامية تقف منتصرة لغزة تحمل راية الجهاد والمقاومة مع الإيمان والقرآن، الله سينصرنا”

وختم مشعل كلمته قائلًا، "أهل فلسطين لهم الفخر يقاومون هذا المشروع الصهيوني دفاعًا عن أمتهم والإنسانية، وطوفان الأقصى الذي يعبر شهره الثامن بفضل الله تعالى، كلما مضى يوم تعمقت أزمة الصهاينة أكثر".

وفي 30 نيسان/ إبريل الماضي، نفّذ الشهيد حسن سكالانان عملية طعن في القدس، أدّت إلى إصابة جندي "إسرائيلي"، واستشهاد المنفذ جرّاء إطلاق قوات الاحتلال نيرانها تجاه الشهيد سكالانان.

وأوضحت وسائل الإعلام العبري، أن السائح التركي سكالانان، وصل إلى القدس المحتلة  قبل تنفيذ عملته البطولية بيوم واحد.