فلسطين أون لاين

لتفعيل تيسير تحقيقاتها

الأورومتوسطي يطالب "الجنائية الدولية" بفتح مكتب قطري في فلسطين

...
الأورومتوسطي يدعو "الجنائية الدولية" لإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها "إسرائيل"
غزة/ فلسطين أون لاين

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، المحكمة الجنائية الدولية بفتح مكتب قطري في فلسطين لتتمكن من تيسير تحقيقاتها بخصوص الجرائم المُرتكبة في الأراضي الفلسطينية".

وقال المرصد الحقوقي، "ينبغي على المحكمة الجنائية الوقوف على ظروف ارتكاب الجرائم في الأراضي الفلسطينية وتداعياتها، وفحص حقائق الوضع بسياقه الكامل، والتمكنّ من الاطلاع على كافة الأدلة".

وطالب بضرورة مقابلة الضحايا وعائلاتهم بشكل مباشر، وسماع الشهود في الوقت الصحيح، بما يساهم ويعجل في إرساء جزء من العدالة في فلسطين.

وأضاف الأورومتوسطي، أنه يتعين على المدعي العام للمحكمة الجنائية العمل على فتح مكتب قطري واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك وعدم الانصياع للنهج الإسرائيلي الذي يرفض دخول لجان تقصي الحقائق والتحقيق الأممية والدولية.

وأوضح، أن الحجب الإسرائيلي يفرغ العدالة الدولية من مضمونها حين يرهنها بيد الدول المرتكبة لهذه الجرائم، وينتهك بالأساس الالتزامات الدولية لإسرائيل.

وطالب المرصد الحقوقي، بتحريك المحكمة الجنائية تحقيقاتها في ملف الحالة في فلسطين واتخاذ الإجراءات القضائية التي طال انتظارها، وإصدار أوامر إلقاء قبض على المسؤولين الإسرائيليين المتورطين بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين ومحاكمتهم.

كما شدد على ضرورة، إنهاء حالة الإفلات من العقاب الفعلية التي طالما تمتعت بها إسرائيل، وإخضاعها لمنظومة القانون الدولي، وخلق حالة من الضغط والتأثير الرادع عليها لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الفلسطينيين.

وفي الإطار، بدأت محكمة العدل الدولية اليوم الخميس، أولى جلسات الاستماع التي ستستمر يومين بشأن طلب جمهورية جنوب إفريقيا، فرض تدابير طوارئ إضافية ضد "إسرائيل"، بعد بدء الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال ممثل جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية إن دولته اضطرت للعودة إلى المحكمة لمنع "إسرائيل" من ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وذكر وفد جنوب إفريقيا لمحكمة العدل الدولية أن الإبادة الجماعية مستمرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك أدلة كثيرة وواضحة على نية "إسرائيل" ارتكاب إبادة في القطاع.

وأضاف الوفد أن أوامر المحكمة السابقة لم تمنع "إسرائيل" من ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، موضحًا أن ما يجري الآن في رفح يشير إلى خطوة "إسرائيل" الأخيرة نحو تدميرقطاع غزة.

وذكر الوفد أن طلب اتخاذ تدابير إضافية سببه الهجوم على رفح الملاذ الأخير للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" كثفت هجماتها على كل مناطق غزة بعد المطالبة بفرض تدابير احترازية.

وأوضح الوفد أن هناك أدلة على استمرار "إسرائيل" بقصف مناطق وصفتها بالآمنة، كما يتم دفع المدنيين من مكان إلى آخر في القطاع.

ودعا وفد جنوب إفريقيا جنوب إلى ضرورة إيصال المساعدات وإنقاذ حياة الناس في قطاع غزة.