قال رئيس الأركان "الإسرائيلي" السابق أفيف كوخافي، أمس الأربعاء، إن وقف الحرب على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى "الإسرائيليين".
ونقلت القناة 12 العبرية، قول كوخافي: "لا أعتقد أن هناك طريقة لإعادة الأسرى أحياء دون وقف الحرب". مشيرًا إلى أن وقف الحرب في الجبهة الشمالية أيضًا مرتبط بوقفها في قطاع غزة.
واعترف أن "إسرائيل" جهزت جيشًا لمواجهة إيران، وظنّت أن قطاع غزة وحماس لا يمكن أن يصبحا تهديداً وجودياً لها.
وأشار كوخافي إلى أنه عام 2021 رأت "إسرائيل" تغييراً في حماس، وتأكدت حينها أن شيئًا جديدًا يحدث.
وتابع: " الحقيقة أن هذا هو السبب وراء محاولتنا اغتيال رئيس حماس بقطاع غزة يحيى السنوار والقائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، والأمر صعب جدًا".
وأضاف: "لقد عملنا لعدة أشهر من أجل تنفيذ عمليات تصفية، لكننا لم نتمكن من ذلك إلى هذه اللحظة".
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفاة الأسيرة "الإسرائيلية" جودي فاينشتاين (70 عاما) متأثرةً بإصابتها في قصف نفذه الاحتلال في قطاع غزة قبل شهر.
وبثت القسام رسالة مصورة توثق فيها أسباب وفاة الأسيرة، وتؤكد للجمهور الإسرائيلي أن تدمير جيشهم للمستشفيات في غزة، وإخراجها عن الخدمة هو ما تسبب بمعاناة ومقتل أسراهم، وهو ما يعانيه الشعب الفلسطيني أيضًا.
وقال أبو عبيدة، إن الأسيرة فاينشتاين توفيت متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها مع أسير آخر -لم يكشف عن هويته- إثر قصف الاحتلال للمكان الذي كانا محتجزين فيه قبل شهر.
وأوضح أنها لقيت مصرعها لاحقًا لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة".