قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أدريان رانكين غالواي، مساء أمس الجمعة، إن بلاده تعمل على تحديد مجالات يمكن العمل فيها مع حلفائها بالمنطقة، لممارسة ضغوط على إيران.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، عقب إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق مساء أمس، عن استراتيجية جديدة لواشنطن تجاه طهران.
وأوضح "غالواي"، أن وزارة الدفاع الأمريكية تعيد النظر في جميع أنشطتها الأمنية وخططها بالمنطقة، في ضوء هذه الاستراتيجية.
وأضاف "نحدد مجالات جديدة، نعمل فيها مع حلفائنا من أجل ممارسة ضغوط على النظام الإيراني، والقضاء على ممارساته التي تؤدي إلى عدم الاستقرار، وتقويض مساعيه في دعم المجموعات الإرهابية والحصول على قوة عدوانية".
وفي وقت سابق أمس، هدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في حال فشل الكونغرس وحلفاء واشنطن في معالجة "عيوبه"، متوعداً بفرض "عقوبات قاسية" على طهران.
وأكد عدم اعتزامه المصادقة على التزام إيران بالاتفاق النووي، الذي قال إنه "ملييء بالعيوب، التي ستعمل الإدارة (الأمريكية) مع الكونغرس من أجل التعامل معها".
وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.
ومن المقرر أن يبلغ ترامب الكونغرس، في موعد لا يتجاوز غدًا الأحد، إن كان يعتبر أن طهران أوفت بالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي أم لا، ومن ثم تجديد المصادقة على الاتفاق من عدمه.