فلسطين أون لاين

بالصور أهالي المختطفين والمفقودين في حرب الإبادة "الإسرائيلية" يعتصمون بغزّة

...
أهالي المختطفين والمفقودين في حرب الإبادة يعتصمون بغزّة
خاص/ فلسطين أون لاين

ما زال الاحتلال يرتكب الإبادة الجماعية"، "مدنيون مفقودين وعالم بلا حراك"، "نناشد ضمائركم أنقذوا أبنائنا".. تحت هذه الشعارات شارك أهالي مختطفي ومفقودي حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، الاثنين 6 مايو/ أيار 2024، في اعتصام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غرب مدينة غزة، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم.

وندد المشاركون بجرائم الإبادة الإخفاء القسري التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حربه على غزة الممتدة للشهر الثامن على التوالي.

ورفع هؤلاء شعارات منها: "مفقودون بلا أثر وصمت عالٍ كصمت القبور"، "أين الضمير؟"، "مفقودين في غياهب سجون الاحتلال.. ومصير مجهول".

وتداعى أهالي المختطفين والمفقودين للاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر مع استمرار الاحتلال في سياسة الإخفاء القسري للمواطنين الذين اعتقلهم خلال حربه وتوغله في مناطق متفرقة من القطاع الساحلي.

وطالبت المواطنة سهام الخطيب الصليب الأحمر والأمم المتحدة والإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن "الذي يعتبر الأسرى الإسرائيليين من أولوياته ويتباكى عليهم باسم الإنسانية" حسب وصفها، بالضغط على الاحتلال للكشف عن مصير المفقودين والمختطفين والإفراج عنهم.

وأوصت الخطيب في كلمة القتها نيابة عن أهالي المفقودين والمختطفين، باستخدام مختلف الأطراف المسؤولة أوراقها للضغط على كيان الاحتلال ووقف أشكال التجويع والتنكيل والتعذيب بحق المختطفين مجهولي المصير، ووقف سياسة الإخفاء القسري للمعتقلين.

وأضافت الخطيب مخاطبة أنظمة العالم وشعوبها: "كيف يمكن أن يهون عليكم أن يقتل شعبًا بأكمله بنسائه وأطفاله وشيوخه وشبابه ويباد ويعذب ويجوع"، وتساءلت: "هل هنَّا عليكم لهذا الحد"؟

والخطيب من سكان مدينة غزة، وهي زوجة الدكتور رائد يعقوب مهدي استشاري طب الأطفال والمدير الإداري في مستشفى الدرة، والذي فقدت آثاره منذ اعتقاله قبل قرابة 5 أشهر من قبل جيش الاحتلال.