فلسطين أون لاين

"القيادي الذي يلتحم مع شعبه".. قادة وسياسيون يعلقون على جريمة اغتيال الاحتلال أبناء وأحفاد إسماعيل هنية

...
4201617133244455.webp
غزة - فلسطين أون لاين

توالت ردود الفعل المعزية والتضامنية من قبل قادة وسياسيين ونشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي، على جريمة اغتيال الاحتلال، أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في واحدة من المجازر التي ينفذها بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة.

على مستوى الرؤساء، تلقى إسماعيل هنية  رئيس المكتب السياسي لحركة  حماس اتصالاً من الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر.

وفي وقت سابق، تلقى هنية اتصالًا هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قدم التعازي باستشهاد ثلة من أولاده وأحفاده بقصف صهيوني غادر في قطاع غزة مساء اليوم الأربعاء، كما تلقى اتصالات للتعزية من السيد هاكان فيدان وزير الخارجية التركي والسيد إبراهيم كالن رئيس المخابرات التركية.

وعقب قادة وسياسيون من عدة جنسيات ومواقع على استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مجمعين على أن جريمة الاغتيال تثبت أن "قادة المقاومة في الصفوف الأولى للتضحيات والوفاء".

المستوى الوطني، وفي اتصال هاتفي مع هنية قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، جميل مزهر: القائد إسماعيل هنية مثّل نموذجاً حياً للقيادة الفلسطينية التي تقدم أبناءها على مذبح الحرية والاستقلال.

وأضاف: أبناء القادة التحموا مع أبناء شعبهم مؤكدين بدمائهم الزكية أن النصر حليف فلسطين وشعبها.

وشدد على أن دماء أبناء القادة ليست أغلى من دماء شعبنا الفلسطيني فجميعنا ملتحمون في هذه المعركة لنؤكد للعدو أن غزة لن تركع، وحتماً سيكون النصر حليف الشعب الفلسطيني وقيادته ومقاومته الباسلة.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: أعزي الأخ إسماعيل هنية، هذه المكانة الجهادية المرموقة تليق بك أخي أبو العبد.

من جانبه، قال أحمد الطيبي: إن ما فشل نتنياهو في انتزاعه من أبو عمار سيفشل أيضا في انتزاعه من إسماعيل هنية، الرسوب عند نتنياهو وصل للقاع.

بدوره، رأى الأمني العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن نتنياهو يتخبط في كل اتجاه، وبنك أهدافه الفارغ أوصله لمستويات تجعله في قائمة أفشل القادة تاريخيا.

بدوره، قال سمير المشهراوي: يحق لشعبنا الفخر بهذه القيادة الوطنية التي تقف في مقدمة الصفوف.

أما على الصعيد العربي والسياسي، قال الرئيس التونسي السابق د. المنصف المرزوقي، إنّ استشهاد أبناء القائد إسماعيل هنية، تعبير عن القيادي الذي يلتحم مع شعبه ويتقدمه في التضحيات، وهذا جزء من تضحيات كبرى في معركة التحرير الشاملة؛ فهي جزء من مصيبة شعب عزيز، يرى في قائده هنية قدوة في التضحية.

وقال د. حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ استشهاد أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، يؤكد بأن أولاد القادة يعيشون حياة الشعب، وهم أول من يستشهد في الطريق.

وأكدّ نافعة، أن استشهاد أبناء هنية، يشير بشكل واضح بأنه ليس هناك أي فرق بينهم، وبين شعبهم، وأنهم كما بقية الشعب، ويفندون كل الأكاذيب أن أبناء قادة حماس يعيشون في الفنادق.

وقال النائب اللبناني محمد رعد: هنيئا للأخ أبو العبد (إسماعيل هنية) هذه المنزلة، ونبارك له الصبر والنجاح في الامتحان، العدو واهم إذا ظن أن الاغتيال سيضعف قادة المقاومة.

وعلق العلامة قرة داغي على ردة فعل هنية على جريمة الاغتيال، قائلا: “معاني الإيمان والصبر رأيتها على قائد المقاومة حينما نزل عليه خبر استشهاده أبناءه، لقد صدق التربية والانتماء. منزلة والد الشهداء تليق بك أخي أبو العبد”.

من جهته، شدد الشيخ عبد المجيد الزنداني أن العدو سيفشل في تحقيق هدفه التأثير على معنويات قائد المقاومة، وقال: معرفتي بأبي العبد أن صبره وجلده سيفاجئ الصديق والعدو.

وتقدم تمل كارمالا أوغلو بالتعزية لرئيس المكتب السياسي لحماس باستشهاد أبنائه، وقال: هذا تطبيق عملي لالتحام القائد مع أبناء شعبه، نموذج الـقائد الصادق قولا وفعلا.

من جهته، قال رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داوود أوغلو: لا اعتقد أن هذه الجريمة ستؤثر على تبني هنية لأحلام شعبه والإصرار على تحقيقها.

شبكات التواصل الاجتماعي: "أبناء القادة لم يكونوا بالفنادق"

فيما كتب ياسر أبو هلالة: من يستمع لحديث اسماعيل هنية للجزيرة يذهل من حجم الصبر والرضا والصلابة والرقة في أن هذه قيادة لن تهزم، يستحقها الشعب الفلسطيني كما تستحقه،  شعب عظيم وقيادة عظيمة على موعد مع نصر الله القريب.

خديجة بن قنة : استشهد حتى الآن ما يقرب من 60 فردا من أفراد عائلته.. واليوم التحق بقافلة الشهداء أبناؤه وأحفاده، وتلقى خبر استشهادهم وهو يزور الجرحى الفلسطينيين في المستشفى وتحدث للجزيرة تلقيه الخبر متماسكا قويا صلبا مؤمنا مباركا لأبنائه وأحفاده الشهادة.