فلسطين أون لاين

بالفيديو هكذا تلقى إسماعيل هنية نبأ استشهاد أبنائه وأحفاده بقصف في مخيم الشاطئ

...
image_2024-04-10_180311497.png
غزة - فلسطين أون لاين

بينما كان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في جولة زيارات لجرحى غزة في المستشفيات القطرية وصله خبر استشهاد 3 من أبنائه "حازم ومحمد وأمير"، وثلاثة من أحفاده.

وتظهر اللقطات هنية، الذي كان في جولة على الجرحى الفلسطينيين من غزة، في أحد مستشفيات الدوحة، وهو يستمع إلى رسالة صوتية، تبلغه باستشهاد أبنائه وأسماء الشهداء الذين سقطوا في القصف على سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة، معقبًا بصبر وثبات: "نسأل الله أن يسهل عليهم، ويتقبلهم".

وسأله مرافقوه بشأن الجولة على الجرحى، فأصر هنية على استكمال جولته داخل المستشفى، وعدم قطعها بسبب استشهاد أبنائه.

واغتال جيش الاحتلال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.

وأوضحت مصادر محلية، أن أبناء هنية، كانوا يستقلون مع عدد من أحفاده سيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لحظة استهدافهم من قبل طائرة للاحتلال ما أسفر عن استشهادهم.

وأكدت، أن الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.

كيف رد القائد هنية على نبأ استشهاد أبنائه؟

وفي تعليقه على استشهاد أبنائه وأحفاده، قال هنية في تصريحات أدلى بها عبر قناة "الجزيرة": "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد".

وشدد على أن أبنائه "ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع"، وقال إن "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني، ولا فرق بينهم. كل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم، وأنا واحد منهم".

وتابع "بهذه الآلام والدماء، نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا. الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا؛ نقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".

وأضاف "لن ينجح العدو في أهدافه. ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات. العدو واهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا. دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي".

وقال إن "دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى. لن نتردد، ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى"، مشددا على أن "تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا".

وفي الـ21 من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، استشهد جمال محمد هنية، الحفيد الأكبر لرئيس المكتب السياسي لحماس، في قصف إسرائيلي. وجاء ذلك بعد 10 أيام من استشهاد الحفيدة الصغرى لإسماعيل هنية الطالبة رؤى همام، في قصف إسرائيلي استهدف منزل ذويها في القطاع.

واستشهدت رؤى همام إسماعيل هنية، حفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وهي طالبة طب استشهدت بمجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق “عائلة شاهين” في قطاع غزة المحاصر.

ورؤى هنية هي طالبة في كلية الطب ضمن الجامعة الإسلامية في غزة، وحفيدة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واستشهدت جراء القصف الوحشي الإسرائيلي على أحياء القطاع الفلسطيني.

رؤى-حفيدة-اسماعيل-هنية.webp

وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة عصر اليوم "يوم عيد الفطر" بقصف سيارة مدنية راح ضحيتها خمسة شهداء حتى الآن.

وأوضح المكتب الحكومي، في تصريح صحافي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب عصر اليوم "يوم عيد الفطر" مجزرة فظيعة بحق عائلة الأستاذ/ إسماعيل هنيِّة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية - حماس بعد قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية كان يستقلها عدداً من أبنائه وأحفاده، وراح ضحية هذه المجزرة خمسة شهداء حتى الآن ووقوع إصابات.

وأشار إلى، أنّ جيش الاحتلال ارتكب هذه المجزرة خلال جولة لعائلة هنية كانت تقوم بتنفيذ زيارات اجتماعية وعائلية بمناسبة حلول عيد الفطر، حيث تأتي هذه الجريمة استكمالاً لسلسلة من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين والأطفال والنساء رغم الأجواء المقدسة لعيد الفطر المبارك.

وأعرب المكتب الحكومي، بأشد العبارات جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" المستمرة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، حيث وصل المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من 125 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال بدم بارد ودون مراعاة لمشاعر المسلمين.

وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر والجرائم التي مازال يرتكبها في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء والنازحين.

وطالب  كل دول العالم الحر بوقف هذه الحرب العدوانية بالضغط على الاحتلال المجرم، ووقف عدوانه المستمر على شعبنا الفلسطيني.