فلسطين أون لاين

الفصائل الفلسطينية تُدين جريمة اغتيال فرق "الإغاثة" الأجنبية بدير البلح

...
غزة - فلسطين أون لاين

أدانت الفصائل الفلسطينية، الجريمة "المروعة" التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد فريق إغاثي أجنبي تابع لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي" بعد استهداف سيارتهم التي تحمل شعار المنظمة، في دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في بيان صحفي "ندين بأشد العبارات استهداف جيش الاحتلال الصهيوني للعاملين في شركة المطبخ المركزي العالمي، جنوب دير البلح".

وأوضحت حماس أن هذه الجريمة تؤكّد مجدداً ان الاحتلال لا يزال يصر على سياسة القتل الممنهج ضد  المدنيين العزل وضد فرق الإغاثة الدولية والمنظمات الإنسانية، في إطار  مساعيه لإرهاب العاملين فيها، لمنعهم من مواصلة مهامهم الانسانية.

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إدانة هذا الفعل الشنيع، والتحرك  لوضع حد  لجرائم الاحتلال وعدوانه على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

ومن جهتها، قالت حركة المجاهدين في بيان صحفي، "ندين بشدة استهداف العدو الصهيوني النازي للعاملين الأجانب في شركة المطبخ العالمي وتعمده قتل عدد منهم، والذي يعكس الاستخفاف الصهيوني والمدعوم أمريكيًا بشعوب العالم وبالمنظومة الدولية". 

وأكدت حركة المجاهدين أن هذه الجريمة البشعة مضافة للجرائم المتواصلة ضد شعبنا في غزة الصامدة تعكس إصرار العدو على القتل وايصال رسالة للعالم والمؤسسات الدولية أنه فوق القانون والمحاسبة. 

وأشارت إلى أن هذه الجريمة الوحشية الجديدة تعكس مدى حجم الاجرام الذي تمارسه العصابات الصهيونية ضد الجنس البشري في فلسطين دون تفرقة أو تمييز.

وتابعت: "استمرار الجرائم الصهيونية يوجب على كل حر في العالم أن يرفع صوته وأن يمارس مزيد من الضغط لوقف جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، فالعار سيلحق كل متخاذل وصامت".

وبدورها، استكرت القوى الوطنية والإسلامية، استهداف طائرات الاحتلال عددًا من السيارات المصفحة التي تحمل إشارات دولية معروفة لدى عودتها من منطقة اللسان البحري في المحافظة الوسطى، ما يكشف عن مستوى الإرهاب الصهيوني النازي الذي يستهدف البشر والحجر والشجر ويسعى لتدمير كل مناحي الحياة المدنية وكان آخرها قبل ساعات بتدمير ونسف وإحراق وتدمير المستشفيات،  وقتل الأمل لدى شعبنا الذي يسعى لتحقيق الحرية وانتزاع حقوقه المطلوبة وتحرير أرضه والعيش بكرامة واستقلال فوق تراب وطنه العزيز. 

ولفتت القوى الوطنبة والإسلامية إلى أن هذه الجريمة البشعة هي رسالة ترهيب لكل العالم ولكل الجهود الدولية والإنسانية التي تسعى لتخفيف معاناة شعبنا جراء الحصار والعدوان. 

وشددت على أن تلك الجريمة تستدعي جهدًا دوليًا وعالميًا لوقف حرب الإبادة الجماعية، قائلة: "لا يمكن وضع حد لهذا النزيف وهذه الآلآم إلا بتحرك دولي حازم لوقف إطلاق النار وإلزام حكومة الاحتلال المتطرفة بالالتزام التام بإنهاء كل أشكال العدوان والحرب والإبادة التي تمارسها أمام سمع العالم وبصره دونما اكتراث بالنداءات العالمية ومحكمة الجنايات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي والمواقف والقرارات المطالبة بوقف إطلاق النار". 

وأضافت: " إننا أمام هذه الجريمة نقول إن على أمريكا وغيرها من الأطراف التي تغطي على جرائم الاحتلال وتخلق المبررات الكاذبة بهدف استمرار القتل والإبادة، عليها أن تتوقف عن انحيازها للمجرمين وأن تكف عن منحهم الغطاء لاستمرار عدوانهم وتعديهم على كل القوانين والمواثيق الإنسانية والقانونية، آن الأوان ليدرك العالم كله حجم الإرهاب والحقد الصهيوني الذي كان ولا يزال السبب الرئيسي والأساسي في عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها، وأن الحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال وزواله وإعادة الحقوق لاصحابها وتحقيق العدالة الكاملة للشعب الفلسطيني".

ونعت "القوى" شهداء الواجب الإنساني من أصدقاء الشعب الفلسطيني العاملين في المطبخ المركزي العالمي، وقدّمت العزاء لذويهم وعائلاتهم، مشيرةً إلى أن هؤلاء الشهداء هم من شهداء الشعب الفلسطيني.